ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الاشتباكات الدموية التي اندلعت في معظم أنحاء مصر امس بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول قد أدت إلى تقسيم مصر في الذكرى الأربعين لحرب 73 مع إسرائيل. وأضافت أن الاشتباكات قد أسفرت عن مقتل 15 شخصًا، حيث كانت متزامنة مع اليوم الذي يؤرخ للذكرى الأربعين عندما عبرت القوات المصرية قناة السويس في بداية حربها مع إسرائيل والذي أعلن بأنه يومًا لعطلة وطنية.
وتابعت: “أرادت القوات المسلحة الاحتفال بهذا اليوم تكريمًا لجهود الجيش المصري، ولكن المظاهرات التي قام بها أنصار مرسي والتي جابت القاهرة ومناطق كثيرة شابت الاحتفالات، حيث ظهرت المعارك الضارية بالشوارع لساعات وحرائق دخان أسود و صوت الطلقات نارية تخترق الهواء مع الغاز المسي للدموع.واستطردت قائلة: “ولكن هذه الأجواء الدموية كانت متناقضة بشكل كبير مع كرنفال الاحتفال في ميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث كانت الأعلام المصرية تتصدر المشهد الثاني والصافرات وملصقات السيسي”.
