جاد كرمت الفرق الرياضية الخاصة بالجمعية

جاد

أقامت جمعية جاد – شبيبة ضد المخدرات، حفلا تكريميا للفرق الرياضية الخاصة بالجمعية، لمناسبة مرور سنتين على اطلاق برنامج رياضة ضد المخدرات، في المركز الثقافي التابع للجمعية، برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فيصل كرامي ممثلا برئيس مصلحة الشباب في الوزارة جوزف سعدالله، وفي حضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، رئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد غسان شمس الدين ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيس بلدية جبيل زياد الحواط، رئيس شعبة مكافحة المخدرات ومكافحة تبييض الاموال العقيد جوزف سكاف، امر فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي النقيب كارلوس الحاماتي، السفيرة الدولية غرازييلا سيف، رئيس المركز العالمي للفنون الفنان أنور خانجي، رئيس خريجي جامعة الجنان – طرابلس محمد سلطان، المهندس جان أبو جودة وعقيلته وعدد من المهتمين.

بداية عرض فيلم وثائقي عن رياضة ضد المخدرات، ثم كلمة ترحبيبة لرئيس الجمعية جوزف الحواط، بعدها القيت كلمات لكل من النائب أبي رميا الذي اعتبر أن افة المخدرات تضرب البيوت من دون أن يشعر بها أحد، مشددا على الدور الاساسي للمجتمع المدني بالتكامل مع وزارة الشباب والرياضة واجهزة مكافحة المخدرات وعلى دور المجلس النيابي في التشريع لقوانين تصب في خانة حماية المجتمع من افة المخدرات.
ونوه بالعمل المميز الذي تقوم به جمعية “جاد” في حماية الشبيبة من الادمان على المخدرات، املا بانتشارها في جميع المناطق اللبنانية.

الحواط

بدوره، اعلن الحواط في كلمة القاها أنه سيكون في تصرف الرياضيين والشباب في جبيل مطلع شهر شباط المقبل، مجمع رياضي ضخم ومتطور هو الاول من نوعه، وسيكون ملكا لابناء المدينة لجمعهم في بوتقة واحدة وابعادهم عن الافات السيئة التي تضرب كل البيوت، داعيا الجميع الى العمل لمكافحة انتشار المخدرات التي تخرب المجتمع ومستقبل الشباب. وامل في التعاون الكامل بين البلدية ووزارة الشباب والرياضة لتطوير المجمع الرياضي ليضم كل شباب لبنان للوصول الى مجتمع سليم ومعافى.

سعدالله

اما ممثل وزير الشباب والرياضة فاعتبر في كلمته أن الرياضة من أجل الحياة هي معادلة نؤمن بها، وهي تلخص أهمية الرياضة وأبعاد الترويج لها، فهي تبعد الشباب عن الافات الاجتماعية على أنواعها، كما أن الحركة الشبابية والرياضية هي من أهم عناصر تطوير المجتمع وتعزيز الانصهار الوطني في ما بين شرائحه المتنوعة”.
وقال: “كم نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمشاريع توحد اللبنانيين بعيدا عن أي إنقسام سياسي أو اجتماعي أو ديني”، ورأى أن “قطاع الشباب والرياضة يحتاج الى الكثير من المتطلبات والمسؤوليات للنهوض من واقعه الحالي وهو أمر متاح لوجود طاقات واعدة وقادرة على العطاء حيث أن كل ناشط في الوسط الرياضي يعمل من موقعه سعيا الى الافضل. وأشار الى أن من صلب مهام الوزارة العمل على توجيه وتفعيل طاقات ومواهب الفتية والشباب والرياضيين اللبنانيين وتفعيل مشاركة مختلف فئات المجتمع اللبناني في النشاطات الشبابية والكشفية والرياضية للوصول الى تعميم الثقافة الرياضية، إضافة الى تعميم ثقافة العمل التطوعي بهدف المساهمة في تنمية حس المواطنة والروح الرياضية ومكافحة افات المجتمع باشكالها كافة”.

فرح

القائمقام فرح اعتبرت في كلمتها أنه “من المهم وضع نصوص تنظيمية تتعلق بقوانين ومراسيم تطبيقية، لكن الاهم هو العمل على تأهيل الاباء والامهات كي يستطيعوا تربية عائلة كاملة ومتكاملة وسليمة صحيا وعقليا للحفاظ على المجتمع”، لافتة الى أنه “من خلال جيل سليم نستطيع الوصول الى اوضاع سليمة على المستويات كافة”.

شمس الدين

واكد العقيد شمس الدين أن “قوى الامن لا تستطيع النجاح في مهامها من دون تعاون ودعم المواطينن لمكافحة افة المخدرات. وشدد على أنه يجب خلق المناعة القوية للمجتمع والشباب بسبب خطورة مروجي هذه الافة لانهم يستغلون امكانات الشباب الجامعي، كاشفا عن القاء القبض على مروجين في جامعات بيروت والشمال بسبب تصميمهم على تدمير المجتمع، معتبرا انها حرب بلا هوادة وسننتصر بها على هؤلاء المروجين، املا تعاون الجميع للنجاح في القضاء على افة المخدرات.

وفي الختام وزعت ميداليات تكريمية على الفرق الرياضية، وجال الحضور في أرجاء المركز للاطلاع على أقسامه.

السابق
مجهول يسلب مواطناً على طريق المطار
التالي
فتح طريق العبدة عكار بعد قطعها من قبل عمال لبنانيين