حمادة: لبنان باق ومستمر بصمود الرئيس لينجو لبنان

اعتبر النائب مروان حمادة، ان “رئيس الجمهورية الراحل الشيخ بشارة الخوري لم يغب عن بيت الدين ولا رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط غيّبه عنها، انما احداث الجبل الأليمة هي التي فرقتنا جميعاً الى ان وضعت المصالحة التاريخية برعاية البطريرك نصر الله بطرس صفير حداً لها وهي مصالحة تجد اليوم وفي هذه المناسبة بالذات خاتمة معنوية سياسية فريدة”.
وخلال تمثيله رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط في حفل ازاحة الستار عن التمثال واللوحة التذكارية للرئيس الشيخ بشارة الخوري في ساحة بيت الدين، لفت حمادة الى ان “تاريخ الجبل لا يكذّب نفسه، والخلافات الآنية لا تشوّهه فلا مجال للعودة اليوم الى المحطات التي يرى فيها البعض ما يعيّر به هذا الفريق أو ذاك من الذين ولو انقسموا احياناً، ثبّتوا بإرادتهم وتلاقيهم وتراثهم وعنفوانهم حكماً ذاتياً ثم استقلالاً للبنان الحديث”، معتبرا انه “إذا كان للوطن اللبناني من اسس فهي هنا، في رحاب هذا الجبل الأشم من الشوف وجزين الى الشويفات وبعبدا وبكركي، الى المنيطرة واهدن ودير الاحمر واذا كان للوطن اللبناني، كبيراً رُسم ام صغيراً، من معنى فهو هنا حيث تمحورت دائماً النضالات حول مبدأ الحريات العامة والخاصة وترسيخها والتي وحدت دائماً بيننا وفي بعض الاحيان مع الآخرين.

وشدد حمادة على ان “لبنان باقٍ ببقاء رموزه باقٍ بعودة رمزه الاول الى بيته الاول ومستمر بصمود رئيس الجمهورية ميشال سليمان لينجو لبنان”.

السابق
اعتصام ضد تدخل جماعة الأسير
التالي
قانا احيت مهرجان عيد سيدة السلام