الشرق: لا حكومة في المدى المنظور وسلام يفتش عن منفس

لم يسجل جديد يخرق الجمود المستحكم بملف الازمة في انتظار ما قد يحركه من بوابة التطورات الاقليمية، اذ ترجح مصادر سياسية مطلعة الا يشهد المحور اي حلحلة في المدى المنظور، وتعتبر ان رهان البعض على الضربة العسكرية لسوريا لاحداث خرق في الجدار الحكومي غير صائبة، ذلك ان الرد العسكري سيعقد الامور اكثر ويرفع سقف شروط ومطالب القوى السياسية خصوصا ان علاقات القوى الفاعلة والمؤثرة على الساحة اللبنانية وخصوصا في الملف الحكومي ليست على افضل ما يرام لا بل بلغت اوج توترها لا سيما بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية – الايرانية.

في غضون ذلك، اكدت أوساط مطلعة ان اللقاء الذي جمع الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام بعد احتفال الامن العام تطرق الى مختلف المواضيع المطروحة على بساط البحث وشدد الطرفان على ضرورة مواجهة المرحلة بحكومة فاعلة وقادرة على اتخاذ القرارات المناسبة. واشارت الى ان الرئيس المكلف التقى ايضا على هامش الاحتفال وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش والمستشار السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري علي حسن خليل واقتصر اللقاء على السلام والكلام والمجاملات البروتوكولية.

في غضون ذلك، اعربت اوساط نيابية في قوى 14 آذار عن بالغ استيائها من انفلاش الامن الذاتي الذي يفرضه حزب الله في مناطق سطوته والمحيط وتمدده الى مناطق جرد جبيل وحذرت من “ان استمرار هذا الوضع من دون رادع يؤسس لمشروع حرب اهلية في غياب اي حضور لاجهزة الدولة”.

السابق
السفير: إيطاليا لإجلاء محتمل لجنودها الزرق وإجراءات لبنانية تنتظر قرار الكونغرس
التالي
الأخبار: سليمان: لبنان محايد إزاء التدخل العسكري في سوريا