تجار في صيدا يعترضون على الاجراءات الامنية

يتقدم الهاجس الامني من مخاوف تكرار تفجير السيارات المفخخة التي طالت طرابلس وقبلها الضاحية الجنوبية والترقب السياسي من توجيه بعض الدول الغربية ضربة عسكرية الى سورية على اهتمامات ابناء مدينة صيدا الذين عاشوا يوما عاديا وسط اقبال على التزود بالمواد الغذائية وتخزين الوقود تحسبا لما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات.

طلبت بلدية صيدا من اصحاب العربات وبسطات الخضار والفاكهة التواجد في اسواق صيدا الداخلية في اطار الخطة الاحترازية للحفاظ على الامن والاستقرار في اعقاب تفجيري طرابلس الارهابيين، مؤكدة ان القوى الأمنية ستمنع تواجد وانتشار العربات والبسطات في الشوارع والساحات وستعمد الى مصادرة البسطات والبضائع للمخالفين ابتداء من صباح الاربعاء القادم، فيما اتخذت البلدية تدابير إحترازية حول القصر البلدي حيث قامت فرق الطوارئ البلدية بتثبيت عوائق معدنية لمنع وقوف السيارات بمحاذاة مبنى البلدية.

بالمقابل، وجه عدد من اصحاب المؤسسات والمهن التجارية في الوسط التجاري لمدينة صيدا كتابا الى رئيس البلدية محمد السعودي معترضين فيه على الاجراءات الامنية التي وصفوها بأنها “تضر بمصالحهم وارزاقهم”، داعين الى “إعادة النظر فيها بما لا يخل بالامن ولا يضر بمصالحنا”.
ووقع كل من التجار،رامز عسيران، ناجي الدرزي، هاني الجردلي، حسان القصير، هلال زويا وعدنان دندشلي على كتاب الاعتراض .

السابق
إسرائيل حول ضرب سوريا: الأمر لي!
التالي
اليهود الروس في إسرائيل أكثر تطرفاً سياسياً