اللواء ريفي: كل من يستهدف لبنان هو عدو للبنان وللبنانيين

نقلت صحيفة “المستقبل” عن اللواء أشرف ريفي تأكيده أمام زواره ان “كل من يستهدف لبنان هو عدو للبنان وللبنانيين، وان من يستهدفنا معروف جيدا صحيح أن الاوضاع ليست سهلة، ولكن فاجعة طرابلس أظهرت اشارات ايجابية رغم هول المصيبة”، مشددا على أنه “علينا الاستفادة من هذه الايجابيات لحماية الوطن كله، لان النار اذا ما اشتعلت تأكل الجميع ولا تفرق بين فريق وآخر”، لافتا إلى أنه “علينا جميعا أن نكون عقلانيين وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة، لنحمي وطننا وأولادنا وكل شبابنا، فالدولة وحدها تحكمنا ولا أحد غيرها مهما كان لديه من السلاح أو من فائض القوة”.
وأكد ريفي أن “مزاج أهل طرابلس وخيارهم مع الدولة ولا يوجد لديهم غير ذلك، من كل ما يجرى الترويج له من أمن ذاتي أو ما شابه ذلك، هناك محاولات دائمة لتشويه صورة طرابلس، كانت وما زالت بشكل أكثر شراسة، نحن نعرفهم وكان لدينا ملفاتهم بالاسماء يركزون على أقل من 5 بالمئة، ولكن الصوت الغالب في طرابلس 95 بالمئة شعب معتدل متسامح يتمسك بالدولة وبمؤسساتها، لذلك لا يمكن تشويه صورة طرابلس مهما فعلوا خيارنا يبقى الدولة وأجهزتها وسوف تفشل حتما محاولات تشويه صورة الفيحاء”.
ونوه بـ”جهود الشباب في تجمع الحملات المدنية ضد العنف الذي بادر بصمت في المساعدة جراء الكارثة التي أصابت طرابلس يوم الجمعة”، داعيا الشباب الى “اتخاذ المبادرة والاقدام ومد يد المساعدة”، مشددا على أنه “يجب أن نغلق الحراك العسكري، ونتوجه نحو الحراك المدني، وما جرى من خلال تضافر الجهود في خلال الايام الماضية يدعونا الى الخير والامل بانه يوجد قوى شبابية حية في مجتمعنا المحلي”.
وتوجه ريفي بـ”الشكر الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي لتفضله بزيارة طرابلس مساء الاحد وتقديمه التعازي بالشهداء الذين سقطوا وبوقوفه الى جانب أبناء طرابلس، فالزيارة الاولى للكاردينال الراعي الى عكار أسقطت مشروع سماحة – مملوك التي كانت تريد اشعال فتنة اسلامية مسيحية، وفي زيارته الثانية التضامنية الى طرابلس ومشاركة في تقبل التعازي أكدت على الوحدة الوطنية، وأسقطت مجددا مشروع الفتنة الاسلامية المسيحية التي أرادها من يقف خلف سماحة- مملوك”.

السابق
اوساط 14 اذار: سليمان وضعنا أمام نموذج جنبلاطي آخر
التالي
ميقاتي لم يحسم قراره بشأن عقد جلسة حكومية لملف النفط