قال النائب محمد كبارة باسم الفاعليات بعد اجتماع في منزله مساء “أهاب المجتمعون بأهالي المدينة إلى وجوب التحلي بالصبر والتضامن في ما بينهم من أجل لملمة الجراح والتعاون مع القوى الأمنية كافة من أجل ضمان أمن المدينة والناس”.
ولفت المجتمعون “أهلهم إلى أن يد الغدر التي تلهث لنقل حريق المنطقة إلى لبنان تروج لمشاريع الأمن الذاتي وهي مشاريع ميليشيات تمهد لأسوا من الحروب الأهلية”.
عليه دعا المجتمعون “القوى الأمنية إلى أخذ دورها بحزم من أجل الحفاظ على الأمن وملاحقة الجناة ” مطالبين “الأهالي للإلتفاف حول الدولة”.
وإذ شددوا على أهمية “تأمين قيام حكومة تؤمن الإستقرار والأمن للناس” قالوا أن “من قتل الآلاف في سوريا هو نفسه يحاول جر الفتنة إلى لبنان”.
وردا على سؤال أجاب كبارة أن “هناك وعيا كاملا عند أهالي طرابلس ولا خيار لهم سوى الدولة” متمينا “إجراءات استباقية إذ توقع الجميع انفجارات مماثلة لانفجار الرويس بهدف خلق حالة من الفوضى في طرابس”.
