حماده: فلسفة الموت والدمار باتت الغالبة في بلادنا

علق النائب مروان حماده على التفجير الاجرامي الذي طاول طرابلس ومساجدها ومصليها، وعلى كل ما يجري في لبنان وسوريا “تحت مظلة الصمت والتقاعس الدوليين”، فوصف “نظام الاسد واعوانه بالشر المطلق في المنطقة لا يضاهيه الا اسرائيل”، وقال: “طرابلس بعد الغوطة والقصير، يبدو ان فلسفة الموت والدمار باتت الغالبة في بلادنا وليس بشار الاسد و”حزب الله” هم الغالبون. اليوم ايضا يؤكد النظام السوري وحليفه اللبناني، او بالاحرى الايراني، تجاوزه كل حدود الاجرام الفردي والجماعي وكل درجات الارهاب الداخلي والدولي. ولن تغير في هذا الواقع لا ادعاءات ولا تصريحات ولا تهويلات هذا او ذاك من الاحزاب المسماة لبنانية ومرجعياتها الاقليمية”، مشيراً الى ان “النظام الاسدي الذي دمر لبنان منذ عقود قبل ان يكمل مسيرته الدموية بتدمير سوريا، سائر حتماً الى زوال مهما سقط من شهداء، واياً كانت المدن والقرى التي تدمر، والقتلة الحقيقيون والتكفيريون الاوائل هم الذين ينعتون المجتمع العربي والاسلامي بالتكفير والارهاب”.

اضاف: قد يضطر المجتمع الدولي في النهاية الى ان يتحرك ويحيل بشار الاسد واعوانه امام محكمة جنائية دولية كالتي حكمت بالاعدام على مجرمي النازية والفاشية في نورمبرغ”.

وختم: “نتمنى على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان تبادر فوراً الى محاكمة المتهمين من حزب ايران الصادرة في حقهم مذكرات توقيف دولية والذين يسرحون ويمرحون اليوم اكثر من اي يوم آخر بحجة الامن الذاتي. اما الحديث عن حكومة اتحاد وطني في لبنان تضم اعوان المجرمين في دمشق، فنتمنى الا يثار مجددا لانه امر مرفوض قطعا لبنانياً وعربياً واسلامياً ودولياً، والبناء عليه لن يخرج لبنان من ازمته الراهنة بل سيزيدها عمقا وضراوة”.

السابق
دو فريج: كل ما نطلبه من حزب الله ان يجعل مصلحة لبنان أولا
التالي
أحمد كرامي: الرسالة وصلت لكننا لن ننجر نحو فتنة أرادها من دبر تفجيري طرابلس