شهيد للجيش على خلفية تفجير مجدل عنجر

مناورة للجيش اللبناني
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن عملية التوقيف في مجدل عنجر والتس استشهد فيها جندي في الجيش اللبناني لها أبعاد بالتحقيقات مع متهمين بتفجير عبوّة المصنع، التي استهدفت موكباً لحزب الله

بعد توقيع وزير الدفاع فايز غصن بعد ظهر أمس قرار تأجيل التسريح لمدة سنتين، قام عدد من المجهولين على اطلاق النار على دورية للجيش في مجدل عنجر، ادت الى استشهاد جندي وإصابة آخر، عندما قامت الدورية بعملية دهم في المنطقة.

وفي هذا الاطار، كشفت مصادر أمنية مطلعة أن “عملية التوقيف في مجدل عنجر لها أبعاد بالتحقيقات مع متهمين بتفجير عبوّة المصنع، التي استهدفت موكباً لحزب الله في محلة الأكرمية وأدت إلى جرح ثلاثة، وعلى أثرها أوقف متهمون مقيمون في البلدة: سوري التابعية ولبناني من أصل سوري، وبعدها أوقف أحد المتهمين في بلدة عرسال”. ورجحت أن “يكون هو من باعهم العبوّة وأعدّها لهم”.

وأوضحت المصادر أن “اعترافات المشتبه فيه أشارت إلى أن أحد شركائه في زرع العبوتين من بلدة عرسال أيضاً، وهو غير موقوف حتى اليوم، وأن طريقة زرع العبوتين على مسافة متقاربة كان الهدف منها إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات في صفوف الجيش أو الموكب الحزبي”.

في موازاة ذلك، اصدرت قيادة الجيش بيانا، نعت فيه الجندي شربل يوسف حاتم (19 عاما)، والجندي الشهيد هو الثالث بين افراد عائلته الذي يلتحق بالمؤسسة العسكرية.

واضاف أن الدورية تمكّنت من توقيف أحد أخطر المطلوبين و.خ وهو ينتمي إلى جهة أصولية متطرفة وأنها تستكمل عملها لتوقيف مطلقي النار.
كذلك تمكّنت مديرية المخابرات من إلقاء القبض على أحد المتورطين بوضع متفجرة الهرمل قرب حاجز للجيش في وقت سابق وهو من عرسال. كما أفيد أن الشخص الذي اعتقل في مجدل عنجر وهو سوري الجنسية اعترف أنه هو وشخص آخر لبناني وضعا العبوة على طريق المصنع.

وبحسب الروايات الامنية التي تقاطعت، فإن قوة من مخابرات الجيش اللبناني في ابلح تحركت باتجاه بلدة مجدل عنجر ظهر امس، بعد ان وردتها معلومات حول مكان تواجد المدعو ابرهيم خنجر، وهو ملاحق منذ جريمة قتل الرائد عبده جاسر بتاريخ 21 تشرين الاول من سنة 2010، وابن عم المدعو درويش خنجر الذي قتل على يد افراد عصابة خطف الاستونيين السبعة التي ينتمي  اليها خلال عملية امنية استشهد خلالها ايضا المؤهل في فرع المعلومات راشد صبري.

لدى وصول القوة الى مجدل عنجر كان ابرهيم قد فر من المكان، الا ان الدورية تمكنت من توقيف شقيقه وسيم الملاحق ايضا من قبل مخابرات الجيش،واثناء اقتياده تعرضت الدورية لاطلاق النار،والتحقيقات تشير الى امكانية تورط ابرهيم مجددا في الاعتداء على الجيش.

السابق
طوافة قبرصية لاخماد النيران في الضنية
التالي
الجربا: لن نذهب إلى أي مفاوضات