الجوزو: الدول الاوروبية تأخرت في اعطاء رأيها بحزب الله وحقيقته الارهابية

اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان “حزب الله ليس ارهابيا فقط، بل هو عامل خطير في تقسيم المسلمين وضرب الصف الاسلامي والانحياز الى اعداء الاسلام، واعداء اهل السنة خاصة، ولبنان عامة“.

وقال في تصريح اليوم: “منذ العام 2005، بل منذ ان بدأت محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة، بدأت مهمة حزب الله تظهر على حقيقتها في لبنان، ثم كان اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي كان اغتيالا للبنان ومستقبله“.

واكد ان “مقاومة اسرائيل والتغني بالدفاع عن القضية الفلسطينية كانا غطاء لكل هذا الدور الاجرامي في لبنان. بل ربما كانت تحالفا ايرانيا اسرائيليا للاعتداء على العالم العربي، واشاعة الفوضى في بلاد العرب، وتقسيم الدول العربية، وقد كشف هذا الدور الخبيث في سوريا، لان ما جرى وما يجري في سوريا اشار الى دور خطير تلعبه ايران وحزب الله ضد الامة العربية لحساب ايران“.

ورأى ان “الدول الاوروبية تأخرت في اعطاء رأيها بحزب الله وحقيقته الارهابية، كما تأخرت في اعطاء السلاح المتطور للجيش السوري الحر للدفاع عن حرية سوريا وكرامة شعبها الذي يذبح كل يوم“.

وقال: “لمسنا خطورة حزب الله على الامن في لبنان منذ امد بعيد، ومنذ بدأ شبابه يعتدون على المساجد وعلى الناس فيها، ويحاولون اغتصابها وفرض الهوية الشيعية على مساجد اهل السنة“.

اضاف: “لقد سقط لبنان وسقطت حكوماته، بفضل ارهاب حزب الله، واقتحمت بيروت مرات عدة من حزب الله، ثم كانت معركة عبرا في صيدا. لم يعد هناك اقتصاد، ولا سياحة عربية او غير عربية، ولم يعد هناك استثمار اجنبي ولم يعد هناك طمأنينة للشباب اللبناني فهاجر، كل ذلك بفضل عدوانية “حزب الله” وما ارتكبه، مما ادى الى دمار لبنان معنويا وماديا وسياسيا“.

وسأل الجوزو: “هل بعد ذلك يحق لاعوان “حزب الله” الدفاع عنه وبخاصة الحليف العوني المقرب. انها مهزلة ما بعدها مهزلة والمهزلة الكبرى ان يعطل حزب الله تأليف الحكومة ارهابا

السابق
15 جريحا في اشتباكات في بورسعيد وهيومن رايتس «تندّد»
التالي
الملك يأمر حكومة البحرين بسحب الجنسية عن «الإرهابيين ومحرضيهم»!