هل يفضى اغتيال البراهمي إلى “تمرد” تونس؟

قالت صحيفة الاندبندنت إن اغتيال محمد البراهمي المعارض البارز يهدد بمزيد من المواجهات بين التيارات الدينية والمعارضة التي أضحت حشودها تملأ شوارع تونس من جديد.

وذكرت إن ذلك قد يفضي إلى ما سمته تمرد تونس على حكم حزب النهضة وتقويض الديموقراطية الناشئة في البلاد في إشارة إلى حركة تمرد المصريةالتي بدأت حملة أفضت إلى إطاحة الرئيس محمد مرسي .

وأضافت الاندبندنت أنه في الوقت الذي اندلعت فيه مظاهرات الاحتجاج في بلدة سيدي بوزيد مسقط رأس البراهمي بعد إعلان نبأ اغتياله تزداد الهوة بين الاسلاميين والمعارضة اتساعا منذ اتحادهما لاطاحة نظام بن علي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة ترى في اغتيال رموزها اغتيالا للديموقراطية وفشلا لحزب النهضة الحاكم الذي طالما روج لنفسه باعتباره ممثلا للتيار الاسلامي المعتدل وأنحى باللائمة في مثل تلك الحوادث على التيارات السلفية المتشددة.

يذكر أن البراهمي هو ثاني قيادي معارض للإسلاميين يتم اغتياله في تونس، بعد اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد قبل ستة أشهر.

السابق
الضاهر: القرار الاوروبي لم يأت من فراغ وهو خطير على لبنان
التالي
سلام وهمي