اعتبرت اوساط بارزة في قوى 14 اذار عبر "المركزية" ان الحديث عن تنازلات من قبلنا في غير محله، فمن يضع الشروط ويفرمل ولادة الحكومة هو فريق 8 اذار المتمسك بحكومة سياسية تراعي احجام واوزان الكتل النيابية وتستعيد سيناريو حكومات الوحدة الوطنية التي اثبتت عقمها.
وشددت على ان "14 آذار تتعاطى مع الملف على قاعدة "ان من ساواك بنفسه ما ظلمك، فقد تنازلنا عن حقنا المشروع في الحكومة السياسية لمصلحة حكومة حيادية تعنى بشؤون الناس، ليست لنا ولا لـ8 اذار، حكومة العمل من الناس وللناس، ذلك ان المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان في ظل شبح الفراغات المخيم على المؤسسات العامة لا يمكن تجاوزها الا بتشكيل حكومة والتخلي عن المتاريس السياسية ومنطق الفيتوات الذي لا يوصل الى نتيجة، مؤكدة ضرورة اطلاق يد الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة في اسرع وقت، علما انه يريدها حكومة مصغرة مطعمة بالتكنوقراط متجاسة لا حكومة المشاكسة والمتاريس".
