اللقاء التشاوري الصيداوي: لا خوف من فتنة سنية شيعية في صيدا

اعتبر اللقاء التشاوري الصيداوي "ان ما حدث في صيدا ليس حادثا صيداويا وانما هو ضمن مناخ عام"، مؤكدا "الحرص الشديد على عدم الوقوع في اي نوع من الفتن وعدم الاستثمار السياسي لهذه الحادثة تحت اي شعار وعدم وضع صيدا ضمن الانشقاقات الموجودة على مساحة الوطن" .
واعلن اللقاء الذي انعقد في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة وحضور محافظ الجنوب نقولا بوضاهر "التمسك بالدولة اللبنانية وبمؤسساتها العسكرية والأمنية وبالعمل على عودة الحياة السريعة الى المدينة وعودة السكان الى منازلهم وبيوتهم المتضررة بأسرع وقت عبر تسريع المسح الميداني للأضرار ودفع التعويضات" .

وتوجه اللقاء بالتعزية الى "كل اهالي الضحايا الذين سقطوا في احداث عبرا سواء من شهداء الجيش اللبناني او من المدنيين والأهالي". وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى" .

من جهتها اكدت النائب الحريري ان "لا خوف من فتنة سنية – شيعية في صيدا لأن الموضوع ليس موضوع سني – شيعي ، وانما هناك مشاريع مختلفة ، وهناك عملية انقضاض على الدولة عبر التسلط ، وان الناس تريد مفهوم المواطنة التي تأتي من حماية الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية لكل مواطن ضمن حرية المعتقد وحرية الرأي والحق في الاختلاف" ، معتبرة أن "جدية التعاطي مع ملف صيدا تنبع من الحرص على ان لا تنال بقية المناطق ما نالته صيدا".

وردا على سؤال حول بعض الدعوات للتحركات اليوم الجمعة قالت :"هناك صلاة جمعة ، وتوجد دعوات ، لكن كان في مداخلة المفتي سوسان توضيح لهذه الأمور ، هناك بعض الأحيان التباس في الدعوات ، لكن كل المساجد ستقيم صلاة الجمعة بما فيها مسجد بلال الذي سيؤم المصلين فيه سماحة القاضي الشيخ محمد ابو زيد ، وستكون هناك عناية خاصة للمسجد ووضعنا سماحة المفتي في جو الترميم السريع للمسجد ليبدأ الأسبوع الأول من رمضان يكون مؤهلا لإستقبال المصلين، فدعونا ننتظر ونحن سنتابع الأمور لأن الهدف الأساسي عدم الاخلال بالأمن وعدم قيام اشخاص من خارج المدينة بأي نوع من القلق في المدينة، وهذا الأمر معمم على الجميع ، فدعونا نتابع الأمور بكثير من الحرص على السلامة العامة".

وحول ما اذا كانت تتخوف من فتنة سنية – شيعية في صيدا قالت :"لا، نحن واضحون في هذا الموضوع ، الموضوع ليس موضوع سني – شيعي ، وانما هناك مشاريع مختلفة ، وهناك عملية الانقضاض على الدولة عبر التسلط ، ونحن لدينا امل كبير في ان الناس تريد مفهوم المواطنة الذي هو مفهوم الأمان والمواطنة تأتي من حماية الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية لكل مواطن ضمن حرية المعتقد وحرية الرأي والحق في الاختلاف ، ونحن سنتابع هذا الموضوع بكل ابعاده" .

السابق
قبلان: ما يجري في سوريا من قتل وتمثيل بالجثث لا يمت الى الاصلاح
التالي
عسيران: لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولية الظروف والاحوال