استقبل رئيس «تيار الفجر» عبد الله الترياقي أمس، وفداً من حركة «حماس» برئاسة المسؤول السياسي في صيدا أبو أحمد فضل، بحضور أعضاء في قيادة التيار، وجرى التداول في آخر المستجدات.
ودعا المجتمعون في بيان مشترك إلى «:العمل المتواصل لضمان استقرار الوضع الأمني في المخيمات، باعتباره واجباً وطنياً خاصة في هذه المرحلة ما يستدعي اعتماد لغة الحوار والتعقل لتجنيبها أي أحداث أو خضات أمنية تهدف لإيقاعها في آتون الفتن».
وشدد المجتمعون على «أهمية الدور الذي تقوم به حركة «حماس» في تقريب وجهات النظر والدفع باتجاه الموقف الوسطي المتوازن الذي يمكن من خلاله الحفاظ على مكتسبات المقاومة وإنجازاتها، واستمرار فعاليتها في المواجهة المستمرة مع العدو الصهيوني».
وأدان المجتمعون «ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية من حملات إعلامية مغرضة بهدف تشويه الوقائع وقلب الحقائق، وانتهاج أسلوب التحريض والدس الرخيص عند الحديث عنها».
وأكد المجتمعون على «دور مدينة صيدا وقواها الإسلامية والوطنية الريادي في احتضان مشروع المقاومة من أجل استكمال مشروع تحرير فلسطين واستعادة الحقوق السليبة لشعبها المجاهد وطرد المحتل الصهيوني الذي يمعن يومياً في ممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
