كان من المفترض أن تصل الاربعاء الباخرة الثانية لتعمل الى جانب الباخرة "فاطمة غول" وتمد لبنان بنحو 85 ميغاواط من الطاقة غير أن الباخرة لم تصل حتى اللحظة.
وبحسب مصادر الشركة لـ"اللواء" فإن الباخرة الثانية ستتأخر لأسابيع عدة إضافية قد تتجاوز الـ4 أسابيع لأسباب تقنية خاصة بالشركة الأم في تركيا.
وفي هذا السياق، أسف مصدر في الشركة لإدخال ملف البواخر التركية في التجاذبات الحاصلة في لبنان مطالباً بإعطاء الفرصة للمستثمرين للدخول الى لبنان والمنطقة وتسهيل عملهم لا عرقلته وقال: "نحن وضعنا قرابة 600 مليون دولار في مشروع الاستثمار في لبنان ونتمنى أن يتم منحنا فرصة لإثبات خبرتنا وكفايتنا فنحن لم نأت الى لبنان لنعمل مع أحد وضد أحد إنما لنستثمر ونقدم ما لدينا من خدمات".