رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر أحاديث صحافية "بشدة النقد الذي يوجَّه الى الجيش وضباطه وخصوصاً في الشمال". ويسأل الذين يدعون هذه المؤسسة الى الحسم: "هل المطلوب تدمير المباني التي ينطلق منها رصاص قنص يقض مضاجع الحياة اليومية للمواطنين؟ المنطق العسكري يقول إن "اسكات" القناص يتم بتدمير المبنى، وهذا الأمر لن يستطيع جيش وطني فعله ضد مواطنيه".
وأكد أن "وحدات الجيش في طرابلس لا تستطيع منع القناصين من ممارسة "هوايتهم" الا بتدمير المباني التي ينطلق منها الرصاص وهذا ما لن يقدم عليه الجيش".
وشدد على أن "العقلية اللبنانية لا تزال على حالها بعد "درس القصير" وعلى طريقة "عنزة ولو طارت، وهكذا ويا للاسف يشتغلون السياسة في لبنان"، وأن مواقف بعضهم "لن تتغير" مع ارتفاع حدة الخطاب المذهبي وسمومه والتي تفتك اخطاره في صفوف المسلمين اللبنانيين وتغذيها فتاوى تصدر من هنا وهناك وهي تزيد جروحهم وتهدد مستقبلهم". وقال: "في هذه الايام أنا أخاف على الاسلام وليس على العروبة التي انتهت، لأن ما يحدث يسيء الى هذا الدين".
