حزب الله الى لائحة الارهاب.. ولا فرق بين جناحه العسكري والسياسي

بالتزامن مع معارك القصير وحملة الرئيس الاميركي باراك أوباما على حزب الله، واعرابه عن قلقه وخوفه للرئيس ميشال سليمان، انضم اليها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي انتقد تدخل الحزب الله ووصفه بالتدخل الأجنبي بشؤون سوريا. يعتزم الاتحاد الاوروبي درس طلب بريطاني لادراج الجناح المسلح للحزب على قائمة الاتحاد للمنظمات الارهابية، وفق ما افادت مصادر ديبلوماسية اوروبية عدة، الامر الذي يتطلب إجماع الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد، دون ان يصدر اي موقف من قبل الحزب حتى الان.

وأوضح دبلوماسيون لوكالة “فرانس برس” ان بريطانيا تقدمت بطلب في هذا الاتجاه الى شركائها الاوروبيين على ان تنطلق المحادثات بشأن هذه المسألة مطلع حزيران، بينما أمل احد الديبلوماسيين التوصل الى اتفاق لادراج الجناح المسلح للحزب على قائمة المنظمات الارهابية بحلول نهاية حزيران.

وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية البريطانية: نحن نعتقد جازمين أن الرد المناسب من الاتحاد الأوروبي (على تفجير بورغاس في بلغاريا) هو اعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية.

وفي هذا السياق، أعلن مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فونتريل أن “واشنطن تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، ولا تفرق بين الجناح العسكري والجناح السياسي فيه”، مشيراً إلى أن “مختلف أذرع وفروع حزب الله لديها قيادة واحدة وأعضاء وتمويل مشترك تدعم كافة الأعمال العنيفة للمجموعة”.

ولفت إلى أن “الإدارة الأميركية قلقة من الأفعال التي يرتكبها حزب الله، خصوصاً حملته الإرهابية في العالم ودعمه الحاسم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”، مضيفاً إن “التصدي لأنشطته كان وسيظل على رأس أولوياتنا”.

وتابع فونتريل: “لقد حضينا شركاءنا الأوروبيين وبلداناً أخرى في العالم على اتخاذ تدابير عديدة لقمع حزب الله، خصوصاً عقوبات وتعاون قضائي مع الولايات المتحدة”.

 

 

السابق
حمادة: اتصالات مع بري لعقد جلسة عامة تطرح فيها كل مشاريع القوانين الإنتخابية
التالي
زوار بري: توافقاً كاد يحصل على “المختلط