3 اسرى لحزب الله في سوريا.. واسرائيل ستمنع وصول الاسلحة اليه


أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "مسؤولاً اسرائيلياً كبيراً حذّر الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة الرد على الهجمات الاسرائيلية في سوريا"، قائلاً إن "مثل هذا الرد سواء إذا كان مباشراً أو بواسطة تنظيمات إرهابية قد يؤدي إلى إسقاط نظام حكمه".

ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله إن "إسرائيل قد تواصل هجماتها على أهداف في سوريا وذلك للحيلولة دون نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله".

واشار تقرير اسرائيلي إن سفر بنيامين نتنياهو العاجل الى فلادمير بوتين هو عمل تأخر عن موعده شيئا ما. وذلك لان تسليم الاسد صواريخ حديثة الى حزب الله على ارض لبنان، بات منتهيا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة إلى روسيا "فشلت" في إقناع الروس بعدم إتمام صفقة الأسلحة المتطورة لسوريا، وبالتالي، لن يكون عند الجيش الاسرائيلي مفر لتحقيق التحذير الاسرائيلي سوى منع نشر الصواريخ الروسية التي قد تصل الى حزب الله.
وأضاف إن اسرائيل التي هاجمت قوافل سلاح كهذه في كانون الثاني وأيار لن تستطيع ولن تريد الكف عن ذلك لأن الحديث عن سلاح روسي حديث يجعل المواجهة اخطر، ما يهدد الوجود الاسرائيلي في العالم.

من جهة ثانية، أبلغت مصادر في تيار سلفي أردني مقرب من جبهة النصرة في سوريا عن وجود مئات المقاتلين التابعين لحزب إلله في مكان محدد وسط مدينة السويداء في إطار التجيهز لحملة عسكرية وأمنية في المناطق والقرى الموازية لمحافظة درعا .
وقالت المصادر بأن كتائب المجاهدين في جبهة النصرة أعلنت النفير العام في محافظة درعا تحسبا لهجمة طائفية جديدة يقودها مقاتلون من حزب إلله.
واشارت المصادر انه قد تسلمت مجموعة متخصصة بالتحقيق وجمع المعلومات في جبهة النصرة، بالامس، من مسجد بلدة ناصيف في درعا ثلاثة عناصر من حزب ألله تمكنت قوات النصرة من إعتقالهم، وتم إقتيادهم إلى جهة غير معلومة بجراسة من مقاتلين يتبعون لجبهة النصرة .
ويفترض أن يخضع هؤلاء لإستجواب قاس يحدد تجهيزات حزب إلله للإنقضاض على القرى المعارضة في محيط درعا في إطار حرب شوارع مما دفع جبهة النصرة لإعلان النفير العام في المنطقة.

السابق
نعول على روسيا بحلّ النزاعات
التالي
أسوأ توقعات القرنين 19 و 20