قوات النظام وحزب الله يسيطران على ريف القصير بحمص

 أفاد المجلس الوطني السوري بأن قوات حزب الله وقوات النظام يقتحمان قرى ريف القصير بحمص، وسط قصف مدفعي وجوي وصاروخي كثيف.

وقد باتت تلك القوات على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود القصير التي لجأ إليها أهالي القرى المجاورة، والتي اقتحمتها قوات حزب الله.

وحذر الثوار في القصير من كارثة إنسانية إذا سقطت المنطقة بيد النظام وحزب الله، وطلبوا النجدة والإمداد من كل كتائب الجيش الحر.

وقال المجلس الوطني السوري إن قوات حزب الله والنظام سيطرا على قرى البرهانية، وعين التنور، وسقرجة، والعثمانية، والخالدية، وأبو حوري، والجروسيه، والنهرية، والبوح، وتل قادش.

قال أحمد القصير، عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، إن مدينة القصير تعرضت لقصف عنيف من قبل قوات النظام ما أسفر عن مقتل وتشريد عدد من المدنيين.

وفي لبنان نقل عبد الرحيم مراد، رئيس حزب "الاتحاد" الموالي للنظام السوري، أن الأسد قال له إن استراتيجية قواته هي تطهير القصير تمهيداً لحسم المعركة في حمص، وأن قواته سيطرت على داريا في ريف دمشق منذ أسبوع وشكلت طوقاً لحماية دمشق.

وقال مراد إن الأسد قال له إن المعطيات الميدانية هي ما سيحدد مجرى القمة المقبلة بين الرئيسين الأميركي والروسي، وأن موسكو ستستخدم الفيتو مجدداً في وجه أي تدخل خارجي انطلاقاً من مجلس الأمن.

وقد حذر الكاتب السوري، فايز سارّة، من أن التردي في الموقف الدولي والإقليمي سيؤدي إلى انفجارات وشيكة، خاصة بعد تدخل حزب الله في الداخل السوري.

وفي ريف دمشق أكدت لجان التنسيق المحلية أن الحصيلة الأولية للمجازر التي ارتكبتها قوات النظام في جديدة عرطوز الفضل بالغوطة الغربية خلال الأيام الخمسة الماضية تزيد عن 479 شخصاً.

وبحسب لجان التنسيق المحلية وناشطين من المدينة، فإن معظم القتلى هم نساء وأطفال تم إعدامهم ميدانياً ذبحاً بالسكاكين، بينهم مائة شخص على الأقل تم اعتقالهم منذ أيام وتم العثور عليهم صباح الاثنين بعد أن تم إعدامهم ميدانياً بالقرب من الفوج مائة، حيث وجهت لجان التنسيق المحلية نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الحقوقية للدخول إلى منطقة جديدة الفضل لإجلاء ما تبقى من المدنيين.

 

السابق
الرئيس سليمان اطلع من شربل على الاوضاع الامنية
التالي
بلدية صيدا سلّمت عقارها إلى الدولة منذ سبعة أعوام وما زالت تنتظر البديل