تعتبر مصادر في قوى 14 آذار لـ"المركزية" أن مستوى القلق الشعبي والحزبي من الانغماس في تورط حزب الله في الحالة السورية بدأ يرتفع، خصوصا ان العنصر الطائفي يلعب دورا رئيسا في الازمة السورية ويخشى انسحابه على الداخل اللبناني الشديد الحساسية في هذه المرحلة.
وفي وقت يتبادل فيه الفرقاء اللبنانيون التهم بشأن مدى التدخل في ما يجري في الداخل السوري، قالت المصادر ان الاسابيع الاخيرة شهدت تورطا عسكريا متزايدا لحزب الله في النزاع السوري خصوصا في منطقة القصير في جنوب غرب حمص. وكذلك في المناطق الواقعة شرق هذه المدينة على ضفاف نهر العاصي.