أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، عن "قلقه العميق من احتمال أن تصبح سوريا ملجأ للتطرف"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقال أوباما: "أنا قلق جدا من أن تصبح سوريا ملجأ للتطرف، لأن المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة". وأعلن أوباما عن تقديم مساعدة إضافية بقيمة 200 مليون دولار هذا العام لدعم موازنة الأردن، للمساعدة في إيواء اللاجئين السوريين.
وقال: "سأطلب من الكونغرس تقديم دعم إضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم موازنة الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين". وأضاف أوباما أنه يرحب بخطوات الملك نحو إصلاحات سياسية "ضرورية".
من جانبه، أكد الملك عبد الله إلى أنه لن يغلق الحدود الأردنية أمام اللاجئين السوريين، وإنه "قلق للغاية من أن تصبح سوريا ملاذا للمتطرفين". وتستضيف المملكة أكثر من 450 ألف لاجئ سوري، وفقا للمسؤولين، منهم ما يزيد عن 120 ألفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرق عمان) قرب الحدود مع سوريا.
وبحث الرئيس الأميركي مع العاهل الاردني ملف الحرب في سوريا، ووضع اللاجئين السوريين في الأردن. إضافة الى ملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بعملية السلامن قال ملك الأردن: "إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مضيفا أن "الاستيطان الإسرائيلي يهدد المفاوضات".
وكان أوباما قد وصل إلى العاصمة الأردنية عمان الجمعة في ختام جولة له في المنطقة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية أيضا.
