اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان "الشعب الفلسطيني يستحق التنقل بحرية وكشعوب العالم يستحق الامل بان الغد سيكون افضل من اليوم ولكنهم ايضا يستحقون دولة خاصة بهم"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة هي ثاني اكبر دولة مانحة لفلسطين، والسلطة الفلسطينية باتت اكثر فاعلية وشفافية".
واوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رام الله ان "حركة "حماس" ترفض ان تتخلى عن العنف وتقوم بفرض عقيدتها وتركز على تهديم اسرائيل بدلا من التركيز على بناء فلسطين"، مطالبا "بوقف العنف بين اسرائيل وفلسطين"، لافتا الى ان "الوضع المالي صعب جدا ويسرني اننا قمنا بتقديم المساعدات المالية لفلسطين".
واشار الى ان "اميركا ملتزمة برؤية حل الدولتين الذي يؤمن الامن الفلسطيني وحماية اسرائيل، دولتين تنعمان بالسلام والاستقرار"، مؤكدا ان "السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو الحوار والنقاش المباشر بين هاتين الدولتين".
ولفت الى ان "الوضع على الارض يتقدم نحو جهة تصعب عملية حل الدولتين"، مشيرا الى "اننا لا يمكننا ان نتخلى عن بحثنا الدؤوب عن السلام مهما كان البحث صعبا ويجب ان نستمر بالبحث عن السبل لتحقيق السلام"، منوها الى ان "ادارتي ملتزمة بالقيام بدورها ووزير الخارجية الاميركية جون كيري سيقدم الجهود لردم الهوة بين الفريقين".
واعتبر ان "لدى الفلسطينيين الشجاعة والقدرة على بناء الدولة الفلسطينية، ويجب علينا ان لا نستسلم"، موضحا ان "الشباب الفلسطيني والاسرائيلي يستحقان الاستقرار والسلام والمستقبل"، مشددا على ان "التغيير يحتاج الى الوقت ولكن هذا ممكن، ويجب ان نكون مصممين وان نمتلك الشجاعة للابتعاد عن الجدل والتجادل ونحن ملتزمون بالوصول الى هذا الهدف".
من جهته، أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الى أن "الشعب الفلسطيني يتطلع الى حقه بالحرية فوق أرضه على حدود 1967 بجوار دولة إسرائيل"، لافتا الى أننا "شركاء في تحقيق سلام عادل ينهي الحروب ويحقق الازدهار لشعوب المنطقة"، مشددا على أن "السلام لا يصنع بالعنف ولا بالإستطيان".
ولفت عباس الى أننا "نسعى جاهدين من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة"، لافتا الى أننا "أجرينا مباحثات مفيدة ونعرب عن قلقنا حيال الاستمرار في بناء المستوطنات ووضع الاسرى".
