لا يمكننا الصدام مع السنة والشيعة

أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في حديث إلى صحيفة "النهار" أن "لا شيء نهائياً حتى الأن في موضوع قانون الانتخاب"، في حين علمت الصحيفة أن "وفداً من الشخصيات المسيحية المستقلة زار جنبلاط أمس".

من جهتها، نقلت صحيفة "الأخبار" عن جنبلاط ، أن "أداء حزب الله يفاقم من خطورة الوضع القائم وكذلك أداء (إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ) أحمد الأسير وتغاضي الإعتدال السني وتيار المستقبل عنه".

وأكد جنبلاط أن "الحوار باب وحيد للحل"، وأشار إلى أن "الحوار مقطوع" مع "حزب الله"، متسائلاً: "للأسف، كان (أمين عام "حزب الله") السيد حسن نصر الله زعيم الأمة العربية والإسلامية. أين أصبح اليوم؟".

ورفض جنبلاط في الوقت نفسه أي ربط بين انتقاداته المتصاعدة لـ "حزب الله"، وبين زيارته الأخيرة إلى السعودية، ونفى أن يكون المسؤولون السعوديون الذين التقاهم قد طلبوا منه حسم أمره بين السعودية والحزب، موضحاً: "شرحت لهم موقفي. كأقلية، لا أحتمل أي صدام مع الشيعة ولا مع السنة. هل تفهمون ذلك؟ قلتُ لهم ما لديّ".

وتطرق إلى الإنتخابات، فرأى أن "حزب الله" يسعى لـ "الفوز بأكثرية نيابية من دوني"، مضيفاً: "غداً سألتقي الرئيس (نبيه) بري للبحث في هذا الأمر".

وأكد أنه سيقاطع "أي جلسة تشريعية يُبحث فيها اقتراح اللقاء الأرثوذكسي أو أي اقتراح غير توافقي"، مشدداً على أن إقرار أي قانون رغم مقاطعته "يعني أنهم يأخذوننا إلى المجهول".

وأبدى عدم ممانعته لـ "تأجيل تقني للإنتخابات"، محذراً في الوقت نفسه من أن "أي تأجيل سياسي يدخلنا في المجهول أيضاً، ويضرب الإقتصاد وثقة المستثمرين بلبنان".

ولفت إلى أنه داعم لقانون انتخابي على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية، ومن خارج القيد الطائفي والمذهبي، "لكن شرط إلغاء الطائفية السياسية وإنشاء مجلس شيوخ".

السابق
ماروني: سليمان وميقاتي تصرّفا وفق الأصول القانونية
التالي
بريطانيا تنتظر وريثة عرش