رئيس بلدية حناويه حسن تاج الدين عملنا يقتصر فقط على الإنماء

لم يتسلم رئيس المجلس البلدي في حناويه الحاج حسن تاج الدين مهامه في إدارة البلدة والاهتمام بشؤونها وشجونها من أجل الوجاهة أو المنصب… بل تصدى لهذا الموقع نظراً لحماسته ورغبته في مساعدة البلدة وأهلها، والعمل على تطويرها وإنمائها والسير بها نحو الأرقى والأفضل. ومما لا شك فيه أن أهل حناويه الكرام حثوا الحاج تاج الدين فانتخبوه وباركوا له توليه هذا المنصب، حيث وجدوا فيه الرجل المناسب في المكان المناسب.
وبالطبع لا يختلف اثنان على أنه الابن البار لبلدة حناويه التي حمل لها كل الآمال والتطلعات المستقبلية، التي تصب في إنمائها ومصلحة أهلها، هو الشاب المفعم بالحيوية والنشاط، حيث استطاع وبفترة بسيطة من توليه، رئاسة المجلس البلدي أن يقوم مع أعضاء المجلس بالإنجازات والمشاريع الهامة على كافة الصعد.
• هل لنا بتعريف عن الحاج حسن تاج الدين رئيس بلدية حناوية؟
أنا إنسان بسيط ابن هذه البلدة، ترعرعت على حب العمل الاجتماعي والإنساني، والتحقت بالعمل الجهادي بعد أن أنهيت دراستي.
• ما هي أهم الأهداف التي تصديت لرئاسة المجلس البلدي من أجلها؟
أنا ترعرعت على حب العمل الاجتماعي والإنمائي، ورأيت نفسي قادراً على خدمة بلدتي والارتقاء بها نحو الأفضل فضلاً عن الوقوف على حاجات الناس وخدمتهم. وما حفزنا في المجلس للعطاء أكثر فأكثر هو ثقة الناس ومحبتها ودعمها لنا، والأهداف التي أتيت من أجلها عديدة منها: ما استطعنا إنجازه ومنها من هو، قيد الإنجاز. وبالطبع فهناك مشاريع كبيرة تحتاج للوقت والتمويل كي نبدأ بإنجازها. ونحن أتينا إلى المجلس كما ذكرت برضى من أهل البلدة وبتحالفات سياسية مع نسيج اجتماعي جيد نراعي فيه آراء العائلات.

إنجازات عديدة
• تسلمتم رئاسة المجلس البلدي في شهر 6 من العام 2010، من هذا التاريخ وصولاً اليوم، ما هي أهم الإنجازات التي قمتم بها؟
بداية استطعنا أن نحل مشكلة المياه التي كانت مشكلة قديمة ومستعصية، كما وعملنا على تفعيل موضوع البيئة من حيث نظافة البلدة أكثر فأكثر. وأيضاً وضعنا جهدنا بشبكة الإنارة في البلدة وحل الأعطال بطريقة سريعة، فضلاً عن إنجازات الصيانة العامة. وبالطبع قمنا بتكملة العديد من الإنجازات التي بدأتها البلدية السابقة، من تعبيد طرقات وبنى تحتية… وقمنا بتعبيد طرقات لأحياء فرعية في البلدة وإعادة تأهيل بعض الطرقات. وبالطبع هناك العديد من الإنجازات والمشاريع الصغيرة والكبيرة التي قمنا بها بفترة قصيرة.
• ماذا عن النشاطات الاجتماعية التي تصب في خانة التنمية البشرية؟
لقد أولينا هذا الجانب اهتماماً كبيراً حيث قمنا بعدة نشاطات اجتماعية متعددة، كتكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية، تكريم الأمهات في عيد الأم وكذلك المعلمين في عيد المعلم… فضلاً عن إحياء المناسبات الدينية والعامة.. فضلاً عن زيارة عوائل الشهداء. وبالطبع نساعد الجمعيات وندعمها لإقامة النشاطات على أنواعها، فضلاً عن المساعدات الإنسانية للمرضى والأرامل، كما نتعاون مع الخيّرين في البلدة لمساعدة المحتاجين.
• ما هي الإنجازات التي قمتم بها على صعيد الرياضة؟
في الواقع لم نقم بعد بالنشاطات الرياضية بينما نسعى لتجهيز ملعب رياضي من أجل حث الشباب على الرياضة وإبعادهم على آفات المجتمع الخطرة كالمخدرات والنارجيلة… وسنقوم بتفعيل دور الرياضة في البلدة ضمن إنجازاتنا المستقبلية.
• ماذا عن المشاريع البيئية التي قمتم بها من حملات التشجير وغيرها؟
بالطبع نحن نقدم جزيل الشكر للمجلس البلدي السابق على إنجازاته وتحديداً الإنجازات البيئية حيث قاموا بزراعة العديد من الأشجار في البلدة. ونحن اليوم نتابع موضوع التشجير ونقوم بحملات تشجير متعددة، فضلاً عن زراعة الأحواض ورش المبيدات….
• هل عملتم على تشجير البلدة بالأشجار المثمرة عدا أشجار الكينا والحور وغيرها؟
بالطبع نحن بالمرحلة القادمة سنقوم بزراعة الأشجار المثمرة، ضمن خطتنا البيئية الجديدة. ونحن لدينا مشروع إقامة حدائق عامة بالقرب من المدرسة الرسمية وسنقوم بزراعة الأحواض والأشجار وإقامة رصيف من منتجع النسيم وصولاً لقبر حيرام.

خطوات مستقبلية
• بالعودة لموضوع التنمية البشرية، كيف تساعدون المدرسة الرسمية؟
نحن ندفع سنوياً مبلغاً معيناً للثانوية وإدارتها تقوم بصرفه ضمن الاحتياجات التي تحتاجها الثانوية، ولا تغطيها وزارة التربية كما نقوم بدعم صفوف الشهادات بإقامة دورات تقوية.
• هل تدعمون أيضاً مستوصف البلدة؟
نحن سنقوم بإنشاء مستوصف ضمن أقسام القصر البلدي الجديد، وإنما في البلدة يوجد مستوصف الرسالة وهو تابع لجمعية الرسالة.
• ماذا عن أهم الخطوات المستقبلية التي ستقومون بها؟
نحن لدينا مشروع هام وهو إنشاء القصر البلدي وكنا قد بدأنا بإنجازه مؤخراً إضافة إلى مشروع الرصيف الذي ذكرته، وإقامة ملاعب وأماكن لتسلية والترفيه ضمن الحدائق العامة، فضلاً عن إعادة تزفيت بعض الطرقات الجديدة مع بنى تحتية في أطراف البلدة وضواحيها وبالطبع تفعيل عملية التشجير أكثر فأكثر كما ذكرت…. في جعبتنا العديد من الأهداف والأفكار وطموحنا كبير وأمالنا متعددة ونسعى من خلالها إلى تحسين البلدة والارتقاء بها وبأهلها نحو الأفضل.
• ما هي أهم التحديات التي تواجه بلديتكم، هل هي التحديات المادية وما هي موازنتكم المالية السنوية؟
بالطبع هناك تحديات مادية وموازنتنا من الصندوق البلدي المستقل هي 000،000،200 ل.ل. وهذه موازنة بسيطة لا تكفي لإقامة المشاريع والإنجازات، والجباية غير فاعلة نظراً لصغر مساحة البلدة.
• هل يلعب مغتربو البلدة دوراً في عملية التنمية؟
نعم لعبوا دوراً في تنمية البلدة ولكن على عهد البلدية السابقة: وإنما نحن لم نتعاون بعد مع المغتربين فضلاً عن أن الوضع الاقتصادي غير جيد.
• ماذا تحدثنا عن مشروعكم الجديد والهام وهو إنشاء القصر البلدي؟
هذا القصر سنقوم به بالقرب من المبنى الذي نقيم فيه مكاتب البلدية والقصر البلدي سيتضمن غرفة استقبال، إلى مستوصف، ومستودع، وموقف للإسعافات، وغرف لمكاتب البلدية وقاعة للمحاضرات والدورات التدريبية، قاعة اجتماعية، مطبع وحمامات… فضلاً عن حدائق صغيرة تكمن بزراعة عدد قليل من الأشجار بالقرب من القصر البلدي وذلك لعدم وجود مساحة كبيرة بالقرب منه على مساحة 300 م تقريباً.
• ماذا عن موضوع اللامركزية الإدارية وإلى أي حد تعيق عملكم وهل ترون ضرورة لتطبيقها؟
وبالطبع اللامركزية تؤخر عملنا وأحياناً تقف حجر عثرة أمام مشاريعنا وتعيق تسيير عجلة العمل البلدي.

خلَل… وإهمال
• ماذا عن تجاوب الناس مع عملكم في البلدية؟
الناس متجاوبة وتقدّر ما نقوم به من إنجازات وإنما هناك خلل بين شريحة معينة عند الناس، لعدم ثقافتها تجاه العمل البلدي حيث نرى أن العديد من الأهالي يهملون موضوع النظافة العامة والمحافظة على البيئة.
• بالطبع أنتم ترون أن الأهالي بحاجة للتثقيف تجاه العمل البلدي، هل تقومون بمحاضرات توجيهية أو ندوات توعوية للناس من أجل المحافظة على البيئة والسلامة العامة؟
للأسف فالناس غير متعاونة في هذا المجال. فالبلدية السابقة أقامت أكثر من نشاط بهذا الخصوص وإنما للأسف الناس لم تكن متجاوبة وحتى لم تأتي لتشارك في الندوات، وهذه الأمور لا تحتاج للتوعية وإنما تحتاج للالتزام بالضوابط الأخلاقية والشرعية. والحمد لله معظم الناس في البلدة ملتزمون بالثقافة الدينية وإنما عليهم أن يعوا أن عدم احترام البيئة يشكل مشكلة شرعية.
• هل قمتم أو ستقومون بلقاءات مع أهالي البلدة من أجل أخذ الآراء والاقتراحات التي تصب في خانة مشاريع جديدة يحتاجها الأهالي؟
في الواقع لم نقم باللقاءات العامة، وإنما نقوم بزيارات خاصة للعائلات ونأخذ منها الآراء والاقتراحات.
• ماذا عن علاقتكم مع أعضاء المجلس البلدي؟
الحمد لله العلاقة مميزة جداً فتربطنا مع بعضنا العلاقة الطيبة ويتميز المجلس بالتجانس والتعاطي الإيجابي والاحترام والثقة المتبادلة… ونحن منذ بداية الطريق عملنا على أخذ القرارات بتكاتف وتضامن وبقرارات جماعية، بالرغم من أن المجلس مؤلف من أكثر من اتجاه سياسي وإنما عملنا يقتصر على الإنماء فقط، فجميعنا يعمل من أجل حناويه وأهلها.
• عن أهل حناويه ماذا تخبرنا؟
أهل حناويه أهل محبة وعطاء أهل النخوة والشهامة والتضامن… وأنا أتمنى لهم الخير والنجاح وأتمنى لهم دوام المحبة والتآخي. وأتمنى أن نكون عند حسن ظنهم. ونحن في البلدية سلكنا طريق العمل من أجل خدمتهم لأنهم يستحقون كل الخير لأنهم قدموا الشهداء والجرحى فهم أهل المقاومة والنضال. ونحن سنقدم كل ما بوسعنا حتى نرتقي بالبلدة نحو الأفضل.
• ماذا عن علاقتكم بالأطراف السياسية والاجتماعية بالمنطقة؟
الحمد لله العلاقة جيدة لا بل ممتازة مع الجميع أكانت مع سياسي المنطقة أم مع فعالياتها.

موقع الكتروني بلدي متطوّر
• من دعم ويدعم بلدية حناويه من الفعاليات السياسية في المنطقة؟
في الواقع نحن نشكر الفعاليات السياسية في حزب الله وحركة أمل نظراً لمحبتهم لنا وتقديمهم المشاريع وأخص بالذكر الأستاذ نواف الموسوي والحاج قبلان قبلان والنائب علي بزي.
• هل هناك تنسيق بينكم وبين المغتربين من أجل المساهمة في إنجاز المشاريع؟
نحن لدينا لجنة تنسيق للتواصل مع الناس والمغتربين. وفي عهد البلدية السابقة قدم مغتربو البلدة العديد من المشاريع على نفقتهم. ونحن لا نريد أن نستعطي المشاريع منهم وإنما ننتظر حتى يتقدموا بالمساعدة لإقامة المشاريع.
• ماذا عن تطوير العمل البلدي وتحديثه وإقامة الموقع الالكتروني الجديد للبلدة؟
نحن عندما اتينا إلى البلدية لم تكن مجهزة بالمكننة وتطوير العمل البلدي من خلال الموقع القديم. بينما صاحب الموقع القديم رفض التعاون من أجل كسب المال أكثر. فسارعنا بعد ذلك وحصلنا على موقع بلدي جديد متطور وفعال نعرض من خلاله أهم النشاطات والإنجازات والتعريفات عن البلدة من خلاله، فضلاً عن الاشتراك بخدمة الـSMS من أجل التواصل مع أهلنا في كافة المناطق، وإبلاغهم بأي نشاط أو حالة وفاة أو حتى تهنئة بالأعياد والمناسبات العامة. وعن تنظيم وأرشفة الملفات الكترونياً قمنا ببعض التحسينات على مكاتب البلدية.
• ماذا عن دعم قوات اليونيفيل لكم؟
اليونيفيل دعمونا بمشروع "زفت" صغير ونحن على تواصل دائم معهم ونكن لهم كل احترام.
• كلمة أخيرة؟
أنا أشكرك وأشكر أهل بلدتي الذين وضعوا ثقتهم بي وإن شاء الله سأكون عند حسن ظنهم بي وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح فأنا منهم ولهم.
www.hanawaysite.com
  

السابق
خريس:جنبلاط لم يلوّح بالاستقالة خلال لقائه بري
التالي
مي البلوشي: أتمنى أن أكون شريرة