في وصف وزير لبناني

اسم مؤنَّث منسوب إلى عُنْصُر، وهي تستند إلى التفريق بين الشعوب بحسب أصولها وترتب على هذه التَّفرقة حقوقًا ومزايا. وهي كذلك تعصّب فرد أو فئة من الناس لجنس أو عرق أو قبيلة أو عشيرة أو دين أو طائفة أو معتقد، وإباحة اضطهاد أو ازدراء الفئات الأخرى بسبب اختلافها عنه.
وتوصف أيضا، بشكل عام، على أنها موقف سلبي ظالم تجاه إنسان آخر وحرمانه من الحقوق والامتيازات، لمجرد انتماء هذا الإنسان إلى جماعة أخرى، يرى العنصري أنها أقل شأناً من جماعته.
أو مثلا: "لم نقل إننا نريد أن نقفل حدودنا، لكن الحدود هي لنصدّر منها أموراً جيدة للخارج، وكي نحمي أنفسنا وبلدنا لبنان من كل ما هو سيء كي لا يدخل. هذا هو مفهوم الحدود وليس فتحها للأفكار الغريبة والشريرة كي تأكلنا..".
أو: "ألا يكفينا الفلسطينيون في لبنان لتأتي بقية المخيمات إلى لبنان أيضاً؟".
أو: "من يدفع الفاتورة هم اللبنانيون وهي فاتورة لا ندفعها اليوم فقط بل في المستقبل أيضا سندفعها، وقد عشنا التجربة في السابق مع الفلسطينيين ولا زلنا حتى اليوم نقول "حق العودة"، وقد أصبحوا مواطنين بواقع الأمر. إذ لم يأت أحد إلى لبنان وتركه إلا غصباً عنه، فهي أرض خلقها الله مميزة..".

الحماقة:

مصدرها حَمُقَ وتعني فساد العقل والشطط في التفكير. وهي مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت، فكأنها كساد العقل والرأي، ولا يشاور صاحبهما ولا يلتفت إليه في أمر، فالرجل الأحمق لا يميّز كلامه من رعونته.
أو مثلا: "عندما نقول لا نريد نازحين سوريين وفلسطينيين يأخذون مكاننا، هو أمر يجب تكريسه بالفعل وليس بالقول فبوجودهم وبعملهم وبعيشهم يأخذون مكان اللبناني".

النفاق:

ومصدرها نافق ونَفَقَ، وهي إظهار المرء خلاف ما يبطن. والمنافق اسم فاعل من نافقَ، ويقال أيضا مخادع، وهو من يُضمر العداوةَ ويظهر الصداقة.
وقد اختلف في أصله على قولين، فهو إما مأخوذ من النفق، أو من نافقاء اليربوع أي جحره. واليربوع نوع من أنواع القوارض، يخرق الأرض حتى إذا كاد يبلغ ظاهرها ترك قشرة رقيقة حتى لا يعرف مكان هذا المخرج، فإذا حُشر أو شعر بالخطر دفع تلك القشرة برأسه، فخرج.
أو مثلا: "لا نتكلم لا عن طرد ولا عن ترحيل ولا عن أي شيء آخر.. هناك بعض المناطق السورية آمنة أكثر من لبنان، فلماذا يأتون إلى لبنان؟".

السخافة:

مصدرها سخف، وهي الضعف في الرأي أو القول أو العقل. ويقال رأي سخيف أي رأي ضعيف أو ركيك أو تافه لا فائدة منه، أو هو كلام فارغ هزيل لا قيمة له.
أو مثلا: "كيف يمكن أن يتم تعليم المنهج السوري في لبنان في بعض المدارس؟ أين سيادتنا وكرامتنا من هذا الأمر؟ وهل هناك أي بلد في العالم يعلّم منهج بلد آخر على أرضه؟".

الجهل المركب:

الجهل هو اعتِقاد الشيء على خلاف ما هو عليه. أما الجهل المركب، فهو أن يجهل المرء شيئاً وهو لا يعلم بجهله، فهو إذاً غافل ولا يدري بأنَّه جاهل.
أو مثلا: "عندما يفضل بلد شعباً أجنبياً على شعبه، ويتّهم بالعنصرية إذا فضّل شعبه، فهذه آخر الدنيا..".
أو: "هل حبّ اللبناني أكثر من الفلسطيني والسوري تهمة؟".
ثم: "هذا التفكير ليس عنصرياً أبداً، بل انه تفكير وطني ونفتخر به".

المصيبة:

كل شدة أو بلية أو مكروه يحل بالإنسان، ويقال أيضا حلّت به الفجيعة، وجمعها مصيبات أو مصائب.
أو مثلا: أن تجتمع كل هذه الصفات السابقة في شخص واحد، هو – يا للمصيبة (صيغة للتعجّب من فجيعة المصاب) – وزير في الحكومة اللبنانية.

السابق
حي السـلم.. منطقة منكوبة
التالي
مطلوب مكبّ للنفايات السياسية