عدلون تدعو الدولة للتنقيب عن النفط في أراضيها

رأى سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه بالامس، ان "لبنان لديه ملف كبير تعلق عليه امال كبيرة في حل مشاكل لبنان الاقتصادية والاجتماعية وهو ملف النفط والغاز، والدولة هي القادرة من خلال مؤسساتها على تحسين الوضع المعيشي، هناك باب أمل من خلال ثروة النفط والغاز التي يتحدث عنها المسؤولون، ليسد لبنان دينه.

وقال: يجب التعاطي مع هذا الملف النفط ليس على انه ملف حزبي او مناطقي، بل النفط سواء كان جنوبا او شمالا هو لكل الشعب اللبناني وهي فرصة لاخراج لبنان مما هو فيه"، داعيا الى "استراتيجية وطنية لحماية الثروة النفطية الوطنية ، اذا تركتم الموضوع علينا فنحن جاهزون ونحن لا نريد حصة او لحسة اصبع لان الموضوع يعود بالنفع على الجميع".

على خط مواز، عقد اصحاب الاراضي المملوكة في منطقة عدلون، الواقعة بين صور وصيدا، اجتماعا في حضور النائب السابق احمد عجمي تم خلاله البحث في عملية التنقيب عن النفط التي تجري مقابل شواطئهم، على أمل أن تتحرك الجهات المعنية وتتابع هذا الملف.

وأشار عجمي الى "ان منطقة اراض عدلون شمال مدينة صور غنية بآبار النفط والغاز، بحسب الدراسات والابحاث التي اجريت سابقا لبعض الشركات في الاراضي الواقعة بين صيدا وصور، داعيا "الدولة ووزير الطاقة جبران باسيل الى ايلاء هذا الموضوع الاهتمام الكبير، وليس ان يكون التنقيب مقتصرا على النفط في البحر فقط وانما في اراضي عدلون التي وبحسب الدراسات يوجد فيها مخزون كبير من البترول والغاز".

وأمل عجمي من "الدولة ووزارة الطاقة الا يكون التنقيب والرخص مقتصرا على الشركات الخارجية، بل انما ايضا ان يكون هناك تفاهم واجتماع مع اصحاب الاراضي التي يوجد فيها مخزون من النفط للتوصل الى حلول يرضي الجميع، لان ذلك سيدر بفائدة كبيرة على لبنان، وسيسهم بإنتعاش لبنان اقتصاديا وماديا وينقذه من العجز ويسدد ديونه التي فاقت 60 مليار دولار. كما ستتوفر فرص العمل للمواطن وهجرة الشباب للخارج"، مؤكدا انه اذا ما تحقق ذلك سيكون لبنان له شأن كبير في المنطقة.

وختم مشيرا الى "ان اجتماعات اصحاب الاراضي والعقارات في منطقة عدلون ستبقى مفتوحة للتوصل الى صيغة ايجابية مع الدولة بخصوص هذا الكنز والملف الهام".

 

السابق
تقرير إسرائيلي: تراجع القدرات الإيرانية بسبب الأزمة السورية
التالي
الرئيس سليمان: آمل أن تنجز موازنة الـ 2013