ماذا لو إنتقل الرئيس الاسد الى اللاذقية !؟


تراقب مجموعات عمل دولية وعربية ما يمكن أن يجري خلال الأيام القليلة المقبلة في مدينتين سوريتين هما اللاذقية وعرسان تحديدا لبناء حالة تفحص عملياتية تناقش سيناريوهات محتملة لإنتقال الرئيس السوري بشار الأسد لمستوى الإنغلاق على دولة علوية.
وقفزت افتراضات عديدة إلى واجهة الأحداث، بعد رصد تحصينات ذات طبيعة عسكرية في المناطق العلوية حيث يرى المصدر المشار إليه بأن سماح النظام بأي إعتداءات ذات طبيعة طائفية على المواطنين السنة في مدينة اللاذقية يعني بداية عملية تطهيرعرقية طائفية في بعض المناطق تمهيدا لإقامة نظام علوي.

ووفقا للتحليلات الأولية تتطلب دولة علوية ليس فقط السيطرة التامة على مدن الساحل السوري ولكن ترحيل أو إستهداف أو تقليل عدد المواطنين من اهل السنة في بعض المناطق والمدن الإستراتيجية وأهمها اللاذقية شمالا وعرسان بمحاذاة الحدود مع لبنان.
ورأى مسؤول عربي، أن حصول عمليات تستهدف السنة في اللاذقية وعرسان تحديدا يعني ضرب جرس الإنذار لبداية عملية تأسيس دولة علوية تحكم حدودها الإستراتيجية عبر الشريط الساحلي مع وجود نقطة تواصل حيوية مع لبنان وحزب إلله في جنوب لبنان وهي الوضعية الإستراتيجية التي توفرها مدينة عرسان الصغيرة.

من الصعب أن يتمكن الرئيس السوري بشار الأسد من تنفيذ سيناريو من هذا النوع مع وجود مساحات نفوذ محتملة لخصومه أو للسنة في اللاذقية وعرسان من جهة، وهذا المقترح او الافتراض من شأنه أن يحجم الرئيس الذي يعمل إلى جمع شعبه تحت سقف الوطن وتخطي الازمة الحاصلة.

السابق
الاخبار: 14 آذار نحو حلّ انتخابي… بقرار دولي
التالي
واشنطن للإئتلاف: إنتصر قبل 15 ك2