حولت وزارة المالية ثمن الزيت المستوعب منذ عدة أشهر، إلى الجيش اللبناني، على أن يتولى بدوره دفع المبالغ المستحقة للمزارعين، عبر التعاونيات الزراعية المكلفة من قبل مجلس الوزراء، بعملية استيعاب مئة ألف صفيحة زيت لصالح الجيش، والتي أنجزت منذ فترة.
وكان رؤساء التعاونيات الزراعية قد وقعوا تفويضا خطيا يسمح للجيش اللبناني باستلام المبالغ المستحقة لثمن الزيت،على أن يتسلم رؤساء التعاونيات المبالغ المستحقة لكل منطقة، ليقوموا بدورهم بتسليم المزارعين مستحقاتهم. وهكذا يكون رؤساء التعاونيات الزراعية قد نجحوا، بإلغاء قرار يقضي بإلزام كل مزارع فتح حساب مصرفي خاص، لتحويل مستحقاته من قبل وزارة المالية كثمن للزيت، لما لتلك الخطوة من سلبيات على المزارعين، خاصة وأن المبالغ المستحقة لمعظمهم قد لا تتعدى 100 و150 دولاراً .
رئيس التعاونية الزراعية في حاصبيا رشيد زويهد، أشار إلى أن «دفع ثمن الزيت المستوعب للمزارعين سيبدأ مطلع العام المقبل»، داعيا «الجهات المعنية للعمل سريعا على تصريف زيت الموسم الجديد والذي يتجاوز مئتي ألف صفيحة زيت مهددة بالتلف».
