اللواء الحسن..خيوط واضحة عن الجهة التي نفذت الاغتيال لكن السر بالقاتل

حقق فرع المعلومات مع الزميلة ماريا معلوف بشأن اغتيال الشهيد وما تعرفه عن هذا الموضوع واين كانت حين حصل الانفجار و كيف علمت بالانفجار.
عندما وصل الشهيد اللواء وسام الحسن الى مطار بيروت رافقته 3 سيارات، وتوجه فورا الى المركز السري في الاشرفية، دخل الشقة مع سائقه احمد صهيوني، وعادة عندما يعود الشهيد اللواء وسام الحسن من الخارج يتصل باللواء اشرف ريفي ويبلغه انه عاد فيتم عقد اجتماع مشترك، لكنه لم يتصل باللواء ريفي لانه لم يرد عقد اجتماع في تلك الليلة.
اما بالنسبة للتحقيق، فان شعبة المعلومات اوقفت شخصين على ذمّة التحقيق، بعدما اصبحا تحت الشبهة، وقام فريق من شعبة المعلومات بتمثيل الجريمة منذ لحظة انطلاق موكب الشهيد اللواء وسام الحسن حتى لحظة التفجير. وتم وضع اشخاص للمراقبة في الاماكن التي كان يحتمل ان يكون هنالك عناصر للمراقبة من قبل الجناة المجرمين. ورسمت شعبة المعلومات خريطة واضحة لانطلاق الموكب ثم السير بالسيارة في الاشرفية، الى حين لحظة الانفجار. ورسمت ايضا خريطة بوجود الاشخاص في المنطقة واستنتجت ما يأتي:

1- كانت هنالك 3 سيارات، بينهم ا"فان" يتحرك في المنطقة من دون سبب، الا لنقل ركاب، مع العلم ان في الاشرفية لا تعمل الفانات.

2- كانت هنالك سيارتان تتحركان وداخلهما شاب وفتاة وفق افادات الموجودين في المنطقة.

3- كان قبالة شقة الشهيد اللواء وسام الحسن خمسة اشخاص تم رسم وجوههم وبينهم فتيات، كذلك على طول الطريق كان يوجد اشخاص وقدّرت شعبة المعلومات عدد الاشخاص الذين راقبوا التفجير بـ20 شخصاً.

4- تبين من تحقيقات شعبة المعلومات ان المجموعة المجرمة التي نفذت العملية، كانت تنتظر خروج الشهيد اللواء وسام الحسن ليلا من شقته السرية ومكتبه للعودة الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وكان التفجير سيتم عند منتصف الليل او قبله او بعده لدى تحرك الشهيد اللواء وسام الحسن، لكن الشهيد اللواء وسام الحسن نام في مكتبه السري في الاشرفية.

5- بات لدى شعبة المعلومات خيوط واضحة عن الجريمة، وباتت تضع شكوكا بنسبة 80% في الجهة التي نفذت العملية، ولكن شعبة المعلومات لن تعلن شيئاً عن الموضوع بل ستكتفي بالمحافظة عليه سرياً.
6- توصلت شعبة المعلومات الى ان الجهة التي نفذت العملية هي الجهة داخلية وليس خارجية، وانها ليست عربية ولا اوروبية، وانها داخلية لبنانية تملك القدرة على التحرك في شوارع لبنان والاختفاء. وهنا يجري البحث بشأن دور كل الاطراف في هذا المجال، ولذلك دهمت شعبة المعلومات مراكز عديدة في الساعات الاخيرة، لفئات لبنانية، مما ادى الى ارسال دراجة نارية اطلقت النار على دورية لقوى الامن الداخلي قرب منزل العقيد عماد عثمان الذي تولى قيادة شعبة المعلومات بدلاً من الشهيد اللواء وسام الحسن، وهي رسالة واضحة هي التهديد بالقتل، لان قوى الامن الداخلي كانت تقوم بتحصين مراكز حول منزل العقيد عماد عثمان.

7- تمت اضافة جهتين يمكن ان تكون نفذت العملية ضد الشهيد اللواء وسام الحسن، احداهما القيادة العامة للجبهة الشعبية بقيادة احمد جبريل، والاخرى خلية قد تكون لها علاقة بشاكر البرجاوي وجهاز أمني. وبالتالي فان شعبة المعلومات تركز على 5 جهات، الموساد، وما يملك من قدرة تقنية عالية في منطقة الاشرفية، خاصة ان لديه عناصر قديمة في منطقة الاشرفية. ثانيا حزب الله، ثالثا سوريا، القيادة العامة الجبهة الشعبية بقيادة احمد جبريل، جهاز امني بالتنسيق مع شاكر البرجاوي، وكل ذلك يدخل ضمن الافتراضات ولا يوجد اي وقائع في هذا المجال، بل عندما يجتمع ضباط التحليل والتحقيق يبحثون في اتجاهات الاغتيال ويطرحون اسئلة حول هذا الموضوع.

السابق
تننتي: باشرنا تحقيقاتنا واتصالاتنا لاطلاق الراعي
التالي
عقاب صقر يترأس اجتماع المعارضات السورية المسلحة في تركيا