بوكير: نملك الإمكانيات للفوز خارج أرضنا

بدأ «منتخب لبنان» معسكره المغلق استعداداً لمباراته المرتقبة مع «المنتخب القطري» يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لـ«مونديال البرازيل 2014»، حيث خاض أولى تدريباته أمس على ملعب إستاد المدينة الرياضية في بيروت، على أن يخضع اللاعبون لفترتين تدريبيتين صباحية ومسائية اعتباراً من اليوم على ملعب الصفاء صباحاً وعلى ملعب يحدد مكانه لاحقا مساءً. وحضر تدريب امس رئيس لجنة المنتخبات ونائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم احمد قمر الدين والمدير الإداري فؤاد بهلوان والجهاز الفني بقيادة المدير الفني الألماني ثيو بوكير والجهاز المعاون، إلى 27 لاعباً هم: زياد الصمد، لاري مهنا، نزيه أسعد، علي حمام، حسين دقيق، معتز بالله الجنيدي، حسن مزهر، وليد إسماعيل، هيثم فاعور، عباس عطوي، حسن شعيتو، علي السعدي، محمد جعفر، عامر خان، محمد حيدر، فيليب بولي، فايز شمسين، محمود العلي، حسن المحمد، بالإضافة إلى لاعب الإخاء الأهلي عاليه ألكسي خزاقة. والجديد في تدريب امس كان عودة نجم المنتخب و«نفاثته» احمد زريق، الذي بدأ يستعيد عافيته بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر بسبب الإصابة.
كما حضر اللاعب المحترف نادر مطر وشاهد تدريبات المنتخب من على مقاعد الاحتياط، حيث بدأ بعمليات التدليك لكتفه التي اجرى لها جراحة تكللت بالنجاح.
وقبل انطلاق التدريب الأول، اجتمع بوكير باللاعبين وحثهم على العطاء والمثابرة لتحقيق مبتغاهم وقال:«لقد أثبت المعسكر الاحترافي الذي تخضعون له قبل كل مباراة في التصفيات فعاليته، وخصوصا خلال المباراة الأخيرة مع إيران، نحن نملك الإمكانيات التي تخولنا الفوز خارج أرضنا كما فعلنا في الكويت، وعليكم أن تهتموا بأكلكم وشربكم، وتحديداً تمارينكم، والظهور دائماً بالروحية العالية نفسها التي أثمرت عن فوزكم على إيران، وعليكم أن تثبتوا أنكم عائلة واحدة وبالتعاون الدائم فيما بينكم، وبالجدية باستطاعتكم الفوز على قطر، وأطالبكم بالانضباط وتنفيذ التعليمات الفنية كي تصلوا إلى مبتغاكم».
وشدد الجهاز الفني خلال التدريب على تحريك الكرات بين الحواجز والحفاظ على الكرة في مناطق ضيقة، والتسديد على الحراس بالقدمين، بالإضافة إلى التمريرات البينية.
وعلمت «السفير» أن بوكير سيبحث مع القيمين على اللعبة في إقامة مباراة ودية مع اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في الدوري اللبناني، لتكون بمثابة مباراة تحضيرية، وفي حال إقامتها ونجاحها من الممكن خوض مباراة ثانية إذا سمحت الظروف، مع العلم أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم كان قد راسل نظيره العراقي لخوض مباراة ودية مع المنتخب العراقي.

السابق
زيارة نتانياهو إلى باريس
التالي
لتخفيف الوزن: مشاهدة فيلم رعب