ينفذ قطاع النقل اضراباً يوم غد احتجاجاً على ارتفاع اسعار المحروقات وتلكؤ الحكومة بتنفيذ مطالب السائقين العموميين والوصول مع المسؤولين الى حائط مسدود، وسط مقاطعة لافتة من "الاتحاد اللبناني لمصالح النقل"، بحسب ما اعلنه رئيسه بسام طليس الذي كان اعلن في وقت سابق ان "قطاع النقل البري غير معني بما يتم التداول به حول اضراب السائقين في 17 تشرين الأول الحالي".
وبناء على ذلك يتوقف السائقون العموميون عن العمل ويشمل الاضراب الباصات المدرسية، وسط تهديد برفع تعرفة النقل العام في حال لم تتجاوب الحكومة مع المطالب.
وفي هذا السياق اعلن رئيس "النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان" مروان فياض في حديث صحفي أنه في حال لم تعمد الحكومة الى تلبية مطالب النقابة "سنضطر الى رفع تعرفة النقل (السرفيس) والنقل العام (باصات) بدءاً من صباح الخميس المقبل، من دون العودة الى الحكومة"، وبالتالي تصبح التعرفة الجديدة للسرفيس 2500 ليرة بدلاً من 2000 ليرة، وتعرفة الباصات 1500 بدلاً من 1000 ليرة، كما سترتفع كلفة الشحن ونقلة الصهاريج والبيك آب.
وأشار فياض الى ان التجمع المركزي للاضراب سيكون في الدورة أما النقطة الثانية فهي جونيه فيما النقطة الثالثة ستكون عند مفرق شحيم والنقطة الرابعة عند الناعمة والخامسة في شتورا.
وطالب فياض بتثبيت سعر صفيحة البنزين على 25 الف ليرة، وصفيحة المازوت على 20 الفاً واعفاء السائقين العموميين من الميكانيك والجمرك ورسم التسجيل لتجديد اسطول النقل اضافة الى عدم زيادة الرسوم على اشتراكات الضمان الاجتماعي تماشياً مع الزيادة على الاجور ومكافحة السيارات الخصوصية والمزورة ومكافحة السيارات الخصوصية التي تعمل داخل مكاتب التاكسي.
وأكد الاضراب سيتم تحت سقف الاتحاد العمالي العام، متوقعاً ان يشارك في التظاهرة والاضراب نحو 5000 سائق عمومي.
