نقلت وكالة "رويترز" و"الاسوشيتد برس" عن مصدر امني لبناني ان قائدا في "حزب الله" وبضعة مقاتلين آخرين سقطوا في سوريا. واوضح المصدر ان جثة علي حسين ناصيف نقلت الى لبنان عبر بوابة المصنع الحدودية ولم يتضح المكان الذي كان يقاتل فيه مع الجيش السوري النظامي. وبثت قناة "المنار" مشاهد لتشييع اثنين من افراد "حزب الله" على الاقل قالت انهما قتلا اثناء قيامها بـ"واجب جهادي".
وافادت قناة "العربية" السعودية ان القائد التنظيمي لعمليات "حزب الله" في سوريا محمد حسين الحاج ناصيف الملقب "ابو عباس" شيع في لبنان بعدما لقي حتفه الاحد الماضي خلال قتاله ضد الثوار السوريين في منطقة القصير بحمص. وأوضحت ان ناصيف لقي حتفه اثر مكمن نصبه له "الجيش السوري الحر" اذ انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه مما أدى الى مقتله مع آخرين من افراد الحزب واصابة عدد منهم. وحضر تشييع ناصيف رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي في الحزب السيد ابرهيم امين السيد. وألقى يزبك كلمة.
وفي شأن متصل تحدثت صحيفة "الوطن" السعودية عن مشاركة طيارين ايرانيين في قصف مواقع "الجيش السوري الحر" في حمص وحلب وادلب، وقالت ان "اعداداً من الحرس الثوري الايراني، معظمهم من الطيارين، وصلوا الى مطار بيروت الدولي بمواكبة خاصة من امن حزب الله"، موضحة ان "هؤلاء توجهوا لاحقاً الى سوريا، حيث شارك عدد منهم الى جانب قوات النظام في قصف المناطق التي يتحصن فيها الجيش السوري الحر، ولا سيما منها حلب وحمص وادلب وعند الحدود اللبنانية".
واضافت ان "مرور الايرانيين عبر بيروت استهدف حماية تحركاتهم بعد اختراق مقربين من الجيش الحر امن المطارات الرسمية التابعة للنظام، وان ايران تخشى استهدافهم على غرار ما حدث مع عشرات العناصر الايرانية من الحرس الثوري الذين جاؤوا متخفين بحجة انهم زوّار للعتبات المقدسة في العراق وسوريا".
