من أطلق لقب “ساكن الجحور” على السيد نصرالله؟

"نصرالله القابع في جحر لا يختبىء من اسرائيل كما يروج في خطبه, إنما هو يهرب من المظلومين الذين استخدمهم وقودا في صراعات محور الشر والارهاب العامل لديه بوظيفة جلاد صغير.."

أطلق الكاتب الكويتي أحمد الجارالله لقب ( ساكن الجحور ) على حسن نصر الله ، أمين عام حزب الله اللبناني . وقال الجارالله أن "ساكن الجحور هذا ، أثبت طوال العقود الثلاثة الماضية أنه جلاد من الدرجة الاولى يتلذذ بصراخ الابرياء وينتشي بالمجازر, ولهذا اختارته القوى المتآمرة على الشعب السوري ليكون الخادم المطيع في حرب إبادة هذا الشعب الصابر المكافح الذي يعمل منذ 19 شهرا على الخروج من نفق الظلم والقهر, مقدما أرواح الشباب والشيوخ والاطفال والنساء على مذبح الحرية ".

ويشير الجارالله في هذا الصدد الى " ما ستكشفه عنه وثائق الاستخبارات السورية المسربة في ما يتعلق بتورط حسن نصرالله وحزبه بالحرب على الشعب السوري, وغرقه بدم الابرياء الى أذنيه لأن تاريخ هذا الصغير مكتوب بدم أبناء وطنه قبل أي شعب آخر."
وفي مقاله في صحيفة السياسة الكويتية قال الجارالله أن " نصرالله القابع في جحر لا يختبىء من اسرائيل كما يروج في خطبه, إنما هو يهرب من المظلومين الذين استخدمهم وقودا في صراعات محور الشر والارهاب العامل لديه بوظيفة جلاد صغير, ولكن مهما توهم أنه يستطيع الفرار من مواجهة مصير يرسمه بيديه الملوثتين ليس بالدم فقط, بل أيضا بالتدمير الممنهج للشباب اللبناني عبر المخدرات, وحماية أباطرة تهريبها وتصنيعها في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تحتلها زمره بقبضة إرهابية قاسية" .

وبحسب الجارالله فان " نصر الله لن يبقى طويلا بعيدا عن المحاسبة, لأن طريق الحرية التي شقها السوريون من درعا وعمت كل أرجاء سورية, ستصل في النهاية الى بيروت وسيرى هذا الظالم المنتفخ بصلافة الغرور كالطاووس أي منقلب سينقلب."ويحكم الجارالله فكرته بالقول " انتهت لعبة الممانعة المزيفة والمقاومة المخادعة, وغدا المحاسبة للمجرمين أقرب من حبل وريدهم" .

وعلى صعيد الاتهامات لحزب الله بتورطه في الاحداث في سوريا يشير علي حماده الى "معلومات عن تورط حزب الله مع النظام في سوريا وقتل المواطنين السوريين على بعض الجثامين العائدة من سوريا، او وثائق مصورة يحصل عليها الثوار لدى دهمهم مقار امنية في مناطق ريفية وفيها اشارات مكتوبة الى مشاركة عناصر من "حزب الله" في عمليات عسكرية او امنية".
ويزيد الكاتب في القول " العالم كله يعرف ان ايران متورطة في القتل في سوريا حتى النخاع. وحزب الله تنظيم امني – عسكري فاشيستي طبيعيّ يمثل جزءا لا يتجزأ من النظام الإيراني وهو ليس ببعيد عن التورط".
ويخشى حماده " ان يكون تورط الحزب اكبر مما نعرف حتى اليوم، وان تكون يداه ملطختين بدم السوريين ايضا، بعدما تلطختا بدم اللبنانيين وفي مقدمهم رفيق الحريري" .
ويختتم حماده مقال له في صحيفة النهار اللبنانية " مهم اليوم ان يدرك حزب الله ان لتورطه في قمع الثورة عواقب خطيرة للغاية، وخطورتها مباشرة عليه كتنظيم وبيئة حاضنة، و يا للاسف غائبة عن الوعي " .  

السابق
كيروز: لماذا لا يتم تكليف خلية أزمة وزارية بالانتقال الى سوريا لحل قضية المعتقلين؟
التالي
الجيش: دورية للعدو اجتازت السياج التقني لخراج ميس الجبل