النازحون السوريون يتمدّدون بإتجاه قرى حاصبيا والعرقوب

وصلت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات العائلات النازحة من سوريا وكانت تقيم في منطقة البقاع الى منطقتي حاصبيا والعرقوب بعدما اضطرت الى ترك أماكن إقامتها في بعض المدارس عشية فتح هذه المدارس أبوابها أمام الطلاب استعدادا للعام الدراسي الجديد.
وكان النازحون السوريون في غالبيتهم قد قدموا من مناطق حلب وبابا عمرو وحمص ومن العاصمة السورية دمشق ومن ريفها ومناطق اخرى هرباً من المعارك الدائرة هناك، وتوزعت العائلات على قرى وبلدات حاصبيا الهبارية كفرشوبا حلتا كفر حمام وشبعا، حيث تكفلت الجمعية الاسلامية للرعاية والانماء بالتعاون والتنسيق مع جمعية وقف النور الخيري في المنطقة على تامين مساكن لها اما في مراكز الجمعيتين او عند اقارب لهم كانوا قد سبقوهم الى للمنطقة للعمل فيها وتوفير كل ما يلزمهم من مواد تموينية واغطية.
وأشار نائب رئيس «الجمعية الإسلامية» في العرقوب الشيخ علي قعدان الى ان «اكثر من 100 عائلة من الاخوان الذين نزحوا عن ديارهم في سوريا وصلوا قبل ايام الى هذه المنطقة هربا من الاحداث الامنية التي تشهدها مناطقهم، وتكفلن بتأمين كل ما يحتاجونه كونهم اخوة لنا واغاثتهم والوقوف الى جانبهم حق لهم كما انه واجب ديني وانساني».
ولفت قعدان الى «أن الجمعية عملت على استيعاب الطلاب النازحين في مدرسة التربية الاسلامية في الهبارية كي لا يضيع العام الدراسي عليهم». 
 

السابق
هل انشقت بشرى الأسد عن النظام ؟
التالي
إشارات الوقوع في الحب