الخلاف مع نصرالله يبرر الحوار

رأى الوزير السابق سليم الصايغ، أن "اختلافنا مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول السلاح يبرر العودة مجددا الى طاولة الحوار". وأكد أن "وزير الاتصالات نقولا صحناوي، مرشح التيار الوطني الحر الذي سقط في انتخابات الأشرفية، يحاول تسييس ملف قطع مياه الشرب، وانقطاع التيار الكهربائي عن الاشرفية". وقال في حديث الى تلفزيون "أخبار المستقبل" أمس: أن "هناك مرجعيات ينبغي أن ترد على نصرالله، أولها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومرجعية القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701، والحكومة اللبنانية التي قالت انها ستلتزم بكل القرارات الدولية، شركاء نصرالله في الوطن".

ولفت الى أن "أهالي الأشرفية هم البيئة الحاضنة التي أنتجت الشيخ بشير الجميل، وهناك وعي عند المسيحيين، إزاء محاولة "التيار الوطني الحر" القيام بالتعبئة الطائفية، واستغلال المشاعر الطائفية للرسملة عليها بالسياسة". وشدد على أن "نداء المطارنة الموارنة مطلوب، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود؟". ولفت الى أن "الحكومة الحالية تبرهن يوميا، أنها أسوأ حكومة في تاريخ لبنان، وهذا باعتراف أركانها". وأسف لأن "الجيش هو الذي رد على النائب معين المرعبي، علما أن هناك مؤسسات دستورية، ومنها وزارة الدفاع ورئاستا الحكومة والجمهورية، وبإمكانها الرد، لأن الجيش ليس سلطة سياسية تنفيذية". ودعا الى "عدم المزايدة على المرعبي وطنيا، المتروك وحيدا يقاتل انسانيا، في مواجهة القضية التي استقالت منها الدولة".
  

السابق
أنان ضحية الصراع الدولي على سوريا .. ماذا تعني استقالته ؟
التالي
ثلاثة سيناريوهات