.jpg)
أفاد موقع "واللا" الإخباري بالامس أن رئيس "الموساد الإسرائيلي" تمير باردو" قام مؤخرا بتنحية مدير أحد الأقسام للاشتباه بوجود فوضى وفساد مالي وإداري.
وقال الموقع نقلا عن صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن التحقيق مع مدير القسم المذكور :"لم ينته بعد"، لكن جهات في الموساد تقدر أن مدير القسم المذكور سيضطر في نهاية المطاف إلى الاستقالة من منصبه.
وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن تحقيق مستمر منذ عدة شهور، وعلى أثر هذا التحقيق اضطر رئيس الموساد إلى استدعاء مدير القسم المشتبه به لإبلاغه بقرار إخراجه لإجازة.
وقال الموقع إنه تم إطلاع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بتفاصيل التحقيق ، مضيفا أنه في حال تم إجراء فصل مدير القسم من الموساد، فسيكون ذلك إجراء نادرا من نوعه، خاصة وأن الحديث يدور عن شخصية مقربة جدا من "باردو".
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا صحافيا جاء فيه: "أن الحديث يدور عن تحقيق حول أعمال وقعت، وفق الشبهات، بين عامي 2009- وأواسط العام 2011، ومع توفر المعلومات الأولية شرعت الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الشبهات، داخل جهاز الموساد، وعلى أثر ذلك قرر رئيس الموساد نقل التحقيق للشرطة، وسيتم تحديد مصير المشتبه به فقط بعد انتهاء كافة الإجراءات الرسمية وفقا للقانون".
في الوقت عينه وبعد انتشار خبر الفساد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في حديث له لاذاعة “صوت اسرائيل” انه ما من احد في العالم سيتجرأ على استخدام الاسلحة الكيميائية ضد اسرائيل.
واعرب الوزير الاسرائيلي عن قناعته التامة بذلك وقال انه سيعيد قناع الغاز الخاص به.
وقد سبق للسلطات الاسرائيلية ان اعربت عن مخاوفها من حصول انصار “حزب الله” وغيره من المنظمات المتطرفة على الاسلحة الكيميائية الموجودة في سورية. وهددت بالقيام بعمل عسكري ضد سورية لمنع وصول الترسانة الكيميائية السورية الى ايدي الاسلاميين.
ويذكر ان السلطات السورية لم تستبعد مؤخرا استخدام السلاح الكيميائي في حال تعرض البلد لعدوان خارجي، حسبما افاد بذلك قبل ايام الناطق الصحفي الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية.
