انسحب وزير الدولة سليم كرم من جلسة مجلس الوزراء أمس بسبب عدم تخصيص مساعدات مادية لمشاريع إنمائية في منطقة إهدن، خصوصاً أنّ المجلس كان قد وعد سابقاً بتمويلها.
وفي اتصال مع "الجمهورية"، أكد كرم أنّ "أحداً لم يرد الاستماع إلى مطالبنا، فآثرت الخروج من الجلسة قبل انتهائها، حتى أنني لم أناقش الموازنة العامة لأنّ لا لزوم من متابعتها، طالما لن تتلقى إهدن المساعدات المطلوبة".
ولفت إلى أنّ "مجلس الوزراء ورئيس الحكومة سبق ووافقوا على تمويل المشاريع ووعودنا خيراً في الجلسات السابقة، لكنهم تحججوا اليوم (أمس) بعدم وجود الأموال اللازمة، علما أنّ الحل بسيط جداً، فإما أن تمّول المشاريع من خلال وزارة الأشغال أو عبر مجلس الإنماء والإعمار".
ونفى كرم ما حُكيَ عن انسحاب وزير الدفاع الوطني فايز غصن من الجلسة، فهو "كان قد ابلغ إلى رئاسة المجلس أنه مرتبط بموعد لذلك اضطر إلى مغادرة الجلسة"، مؤكدّاً أنّ "أيّ اتصال لم يجرِ بينه وبين الوزراء أو بينه وبين رئيس الحكومة بعد خروجه من الجلسة".
وأشار إلى "أنني وضعت رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في أجواء ما حصل، وتمنى عليّ تهدئة الأمور قليلاً، لكنني أجبته أن لا داعي للتهدئة طالما أنهم قرروا وضعنا خارج كل شيء".
