جنبلاط: فلتان السلاح لا يُحتمل.. ولا لحوار ‘الحلقة المفرغة’

كتب نبيل هيثم في "السفير": جنبلاط: فلتان السلاح لا يُحتمل.. ولا لحوار "الحلقة المفرغة":
"الهريان" هو توصيف وليد جنبلاط للوضع الداخلي وأزماته المتناسلة "فلا وضع الحكومة سليم، ولا الوضع المعيشي مريح، ولا الوضع الامني مطمئن، ولا المواطن آمن، وأما الوضع السياسي العام.. فحدِّث ولا حرج".. ليس للحوار بديل بالنسبة الى وليد جنبلاط، فلطالما نادى به، وكلما جلس الناس الى الطاولة أمكنهم الوصول الى قواسم مشتركة. يرفض رئيس "التقدمي" الدوران في الحلقة المفرغة "لأن أهمية الحوار، أي حوار، أن يكون منتجا، وهذا يعني أنه مع انعقاد الجولة الجديدة. هناك ضرورة للبدء بمقاربة الاساسيات، ولا سيما منها البند المتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وهذا ما سبق أن تم الاتفاق عليه، وكذلك مقاربة السلاح الموجود داخل المدن.. لأنه يجب وضع حد لكل السلاح "الفلتان"، وكل يوم يمر يؤكد حجم الحاجة الكبرى لوقف هذا "الفلتان".. لأن هذا الوضع لا يحتمل".. يخطئ من يعتقد أن جنبلاط عدّل موقفه من النظام السوري، خاصة أن نبرته في الأسابيع الأخيرة شابها، كما اعتقد البعض، تراجع في حدتها، فالرجل حاسم ويقول: "أبدا، لم يحصل ان كانت لي قراءة هادئة للوضع في سوريا، وكلما عجلنا في إسقاطه كان أفضل لسوريا.. إنه يدمر سوريا، أو ما تبقى منها، إنه يدمرها جيشا ووحدة وحتى نسيجا اجتماعيا انظروا ماذا يفعل في حمص"..

السابق
عون: زحلة أول من سيواجه الخطر السلفي
التالي
يزبك:سلاح المقاومة سيبقى بأيدي ابطالها