احتجاج في مخيم البصّ على تراكم النفايات

احتج أهالي مخيم البص أمس، على تراكم النفايات في ساحة المخيم المجاورة لـ«مستشفى صور الحكومي»، و«تجمع مدارس الأونروا»، محذرين من نتائج الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات، التي تتسرب إلى المدارس والبيوت. وجاء الاعتصام بعد مضي أكثر من أسبوع على تكدّس النفايات، جراء تعثر نقلها من قبل «الأونروا» إلى معمل فرز النفايات في عين بعال، المعطل بسبب أعمال الصيانة. وشارك في الاعتصام ممثلون عن اللجان الشعبية والأهلية، والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى عشرات التلامذة ومعلميهم الذين خرجوا، مع لافتاتهم منددين بالإهمال، الذي ينعكس على الصحة العامة والبيئة بشكل عام.

ودعا المعتصمون في بيانين منفصلين تلاهما عضو «اللجنة الشعبية» يحي عكاوي، ورئيس «اللجنة الأهلية» الشيخ هشام موسى، بلدية صور إلى تحمل مسؤولياتها، والمساهمة في حل الكارثة البيئية والصحية، ولا سيما أن المخيم يقع في النطاق العقاري لصور، ويعتبر حياً من أحيائها. كما طالبا «الأونروا، المعنية بنقل النفايات إلى خارج المخيم، بالعمل الجاد لتأمين مكان لرمي النفايات بالتعاون مع بلدية صور».

وأشار رئيس منطقة صور في «الأونروا» فوزي كساب إلى أن «الوكالة تتابع القضية بالتنسيق مع اللجان الشعبية والأهلية. وهي زارت بلدية صور لوضعها بالمشكلة الناجمة عن عدم وجود مكان لرمي النفايات، بديلا عن معمل فرز النفايات في عين بعال، إلى حين صيانة المعمل»، لافتاً إلى أن «بلدية صور لم تقدم حلاً خلال اللقاء معها، بالرغم من وجود المخيم ضمن نطاقها الجغرافي». وعن نفايات مخيمي الرشيدية والبرج الشمالي، أوضح كساب أن «نفايات الرشيدية تكفل بنقلها أحد المتعهدين، على أساس عقد قد أبرم مع الوكالة، فيما تكفلت بلدية البرج الشمالي بتأمين مكان لنفايات المخيم أسوة بالبلدة».

ويلفت رئيس «اتحاد بلديات صور» عبد المحسن الحسيني من جهته، إلى أن «معمل عين بعال التابع للاتحاد، تجري فيه أعمال صيانة وتركيب معدات إضافية. ويحتاج إلى أقل من عشرة أيام لإعادة تشغيله».

السابق
القوات في دولة حزب الله 
التالي
بلدة الغجـر المحتلّة ضحيّة الحـدود