منصور يتبلّغ استياء قطرياً

نفى وزير الخارجية عدنان منصور لـ"الجمهورية" أن "تكون قطر قد هدّدت بطرد اللبنانيين العاملين فيها إذا لم تُحلّ قضية المواطن القطري من آل عطية"، معتبراً أنّ "قرار قطر وسائر الدول القلقة حيال ما يدور في لبنان ليس نهائياً ودائماً، إنّما هو رهن مجريات الأوضاع وتطوّرها".
في معلومات لـ"الجمهورية"، إنّ منصور التقى خلال زيارته لقطر بالمواطن عبد العزيز العطية الذي كان موقوفاً لدى السلطات اللبنانية مع شادي المولوي، وهو كان ما يزال واضعاً الكمامة على وجهه بعد خضوعه لعملية زرع الكلى في بيروت، وإنّه سمع من المسؤولين القطريين استياءً عارماً من ذكر اسم الرجل الذي لديه مصالح وشركات كبيرة وتربطه صلة قربى برئيس الوزراء القطري (ابن عمّه). وسأل المسؤولون القطريون وزير الخارجية: "كيف يتمّ القبض عليه ونشر اسمه كاملاً قبل التأكد من المعلومات؟ ولماذا لم يقتصر الأمر على نشر أول احرف من اسمه كما هو متعارف عليه؟". كذلك تبلّغ منصور من المسؤولين القطريين الذين تواصلوا مع ميقاتي أنّ كل ما في الأمر هو أنّ العطية رغب في مساعدة النازحين إنسانياً وصرف لهم لهذه الغاية مبلغاً بقيمة أربعة آلاف دولار، وإنّه سمع من الذين أبدى أمامهم رغبته في التبرع أنّ هناك شخصاً يدعى شادي المولوي وهو من يتكفّل بإيصال هذا المبلغ إليهم، من دون تحديد ما إذا كانت وجهته للنازحين أم للمعارضة، وإنّ علاقته بالموقوف المولوي تقتصر على هذا الحدّ وليس هناك لا شبكة إرهابية ولا من يحزنون".

السابق
أنا مسؤول بالكامل عن تنورة ماكسي
التالي
النساء أمهر من الرجال في القيادة