أكد الرئيس محمود عباس، التزام القيادة الفلسطينية بعملية سلام جادة تقوم على قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك لدى استقباله ظهر امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد مركز كابالا في الولايات المتحدة الأميركية برئاسة رئيس المركز يهودا بيرغ.
وأطلع الرئيس عباس، الوفد الضيف، على آخر مستجدات العملية السلمية، والتطورات عقب تسليم رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكدا أن السلطة تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنقاذ حياة الأسرى والإفراج عنهم، وخاصة الأسرى الذين اعتقلوا قبل عام 1994.
واستقبل الرئيس عباس امس، القنصل الأميركي العام في القدس دانييل روبنستين، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة. وأطلعه على آخر مستجدات العملية السلمية، خاصة بعد تسليم رسالته إلى نتنياهو، وانتظار الرد الرسمي الإسرائيلي عليها.
من جهة ثانية، عاد الرئيس عباس، مساء امس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في مجمع فلسطين الطبي، بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.
وتمنى الرئيس، الشفاء العاجل لعريقات، وان يعود لممارسة مهامه في أقرب وقت. كما تفقد قسم أمراض القلب في مجمع فلسطين الطبي، واطمأن على أحوال المرضى الصحية، متمنيا لهم الشفاء العاجل.
ورافق الرئيس: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديون الرئاسة حسين الأعرج، ووزيرا الصحة فتحي أبو مغلي، والأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام. وكان باستقبالهم مدير مجمع فلسطين الطبي احمد البيتاوي، ومدير وحدة القلب في المجمع محمد البطرواي.
وأصيب عريقات صباح امس بنوبة قلبية خضع اثرها لعملية قسطرة، وفق ما افادت زوجته.
وقالت نعمة عريقات لوكالة فرانس برس ان عريقات «عانى فجر الثلاثاء من آلام في الصدر وقررنا نقله الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله حيث اجريت له فحوصات طبية».
وتابعت «تبين انه يعاني من نوبة قلبية وقد اجريت له عملية قسطرة سريعة في المستشفى تكللت بالنجاح».
من جانبه قال مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور احمد البيتاوي انه «تبين وجود تجلط في أحد الشرايين وقد تم فتح الشريان في عملية القسطرة». واضاف ان عريقات «يتماثل للشفاء لكنه بحاجة الى فترة من الراحة».
