تزايد إقبال الرجال على عمليات التجميل


لم يعد السعي نحو الجمال قاصراً على الجنس الناعم، إذ كشف تقرير حديث عن تزايد إقبال الرجال على الجراحة التجميلية في الولايات المتحدة.
فوفقا للجمعية الأميركية لجراحات التجميل، خضع ما يزيد عن ٨٠٠ ألف رجل لجراحات تجميلية عام ٢٠١١، بزيادة قدرها ١٢١ في المائة منذ عام ١٩٩٧.
وتعتبر عمليات تصغير الثدي واحدة من العمليات الجراحية الأكثر شعبية، وأجراها ما يقرب من ١٨ ألف رجل، فيما يعد استخدام البوتوكس الإجراء الأكثر شيوعا على الإطلاق، وبلغ عدد من لجأ إليه من الرجال للظهور بمظهر أكثر شباباً، ما يزيد على ٢٦٠ ألفا العام الماضي.
وربما من أكبر العوامل المؤثرة في تزايد إقبال الذكور على الجراحة التجميلية التطوّر في الأجهزة والتقنيات وتوفر المنتجات، فعمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد لم تعد بحاجة للخضوع لمبضع الجراح، كما يمكن إزالة الانتفاخ تحت العين وتصغير الأنف دون أن تخلف ندبات واضحة.
ورغم تزايد إقبال الرجال على الجراحات التجميلية، بيد أن هناك دعوات للحذر، فمعظم هذا النوع من العمليات التكميلية صممت وطورت باعتبار الوجه الأنثوي وقوام النساء كمعيار أساس لها.
وقد يدفع ارتفاع المعايير الجمالية والمواقف الأكثر تحرّراً حول جراحات تجميل الوجه والجسم، بالمزيد من الرجال من يختارون الخضوع لمثل هذا الإجراء سعياً وراء تحسين مظهرهم.

السابق
تنورة ماكسي مقابل 2000 دولار
التالي
تنزه السياح مع الأسود البيضاء