شكرت الأسيرة المبعدة الى غزة هناء الشلبي، الرئيس محمود عباس، على اهتمامه ومتابعته واحتضانه لقضيتها وفضح ممارسات الاحتلال. كما توجهت بالشكر للمؤسسات الحكومية وخاصة وزارة الأسرى، كما شكرت نادي الأسير وكل المؤسسات الأهلية التي احتضنت قضيتها وسخرت جهدها ووقتها من أجل نقل كل تفاصيلها وفضح الاحتلال.
وأكدت الأسيرة خلال الكلمة التي ألقتها في أول ظهور لها، ونقلها موقع فلسطين اليوم، تضامنها مع الأسرى داخل السجون وخاصة من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وقالت »ان الحرية التي نلتها بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين ممن تلاحموا معي وناصروني وتضامنوا مع قضيتي«. وتابعت، »جئت الى غزة ولم يكن ذلك باختياري، لكن واقع الأسر والعذاب والوحدة مرير وقاس، فجاء انتقالي الى أرض غزة العزيزة بين أهلي وشعبي لأواصل أداء رسالتي كابنة لشعب يناضل من أجل استرداد حقوقه«.
وأكدت الشلبي أنها ستواصل النضال وستكون سفيرة لمعاناة الأسرى والأسيرات بعد تحريرها من سجون الاحتلال وقدومها إلى غزة التي قهرت الاحتلال مثلما جنين التي قهرته في مثل هذه الأيام قبل عدة سنوات. جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والمهرجان الخاص الذي أقامته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وبحضور العديد من الفعاليات السياسية والجماهيرية ووفد قافلة أميال من الابتسامات. وأعربت الشلبي عن سعادتها بعد تحررها وخوض الإضراب ضد سياسة الاعتقال الإداري وقهر إرادة الاحتلال مؤكدة أنها خاضت الإضراب منذ لحظة الاعتقال وستواصل النضال لدعم الأسرى واسترداد حقوقهم العادلة.
