تيار الفجر يُهنئ بتحرير الأسيرة شلبي

رأى ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي «أن انتصار الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسيرة هناء شلبي في معركة الأمعاء الخاوية دلائل انتصار جديدة للإرادة الفلسطينية في وجه المحتل الصهيوني».
جاء ذلك في لقاء حواري نظمه مركز «بيت المقدس» و»رابطة ترشيحا»، مع ممثل حركة «الجهاد»، في «مجمع الفرقان» في مخيم برج البراجنة، بيروت، حضرته فاعليات المخيم وحشد من الأهالي.

واعتبر «أن إيجاد مرجعية فلسطينية في لبنان سيساعد في حل الكثير من المشاكل الأمنية والاجتماعية في المخيمات الفلسطينية»، مشيراً إلى «أن عدم وجود رغبة لدى بعض الأطراف اللبنانية بإيجاد هذه المرجعية لا يساعد في استقرار المخيمات أو الوصول إلى وضع يُريح الفلسطينيين، مؤكداً، في الوقت نفسه، على عدم وجود إرادة لدى بعض الأفرقاء الفلسطينيين في تشكيل هذه المرجعية، الأمر الذي ينعكس بشكل توترات أمنية مؤسفة، ويزيد بالتالي من معاناة شعبنا».
وتناول الرفاعي «المعيقات التي تحيق بالمصالحة الفلسطينية»، كاشفاً «أن البعض ما زال يراهن على إمكانية الوصول إلى مشروع تسوية مع الاحتلال الإسرائيلي»، وأن الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني واللجنة الرباعية ليسوا معنيين بمصالحة إلا وفق شروطهم وبما يخدم توجهاتهم، مؤكداً، في الوقت عينه، أنه لا توجد لدى بعض الأفرقاء الفلسطينيين إرادة حقيقية وجادة للوصول إلى المصالحة».

وأشاد «بالانتصار الذي حققته المقاومة مؤخراً في غزة، متطرقاً إلى ذكرى «يوم الأرض» ومسيرة القدس العالمية».
ورأى الرفاعي «أن انتصار الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسيرة هناء شلبي في معركة الأمعاء الخاوية دلائل انتصار جديدة للإرادة الفلسطينية في وجه المحتل الصهيوني».
الى ذلك، توجه «تيار الفجر» من الأسيرة المحررة هناء شلبي ومن الشعب الفلسطيني ومن «حركة الجهاد الإسلامي» بالتهنئة بالحرية التي إنتزعت من قبضة العدو الصهيوني، وأكدت من خلالها شلبي على قدرة الشعوب والمجاهدين والمقاومين على تحقيق الغايات الكبرى للشعوب والأفراد عندما تتوافر الإرادة الصادقة.

وإعتبر «أن ما قامت به شلبي يضاف إلى رصيد الحرية التي يستجمعها الشعب الفلسطيني إستجماعاً وينتزعها إنتزاعاً من بين مخالب ذلك الوحش الصهيوني الغادر ومشروعه العدواني المسيّر، وهذا ما يجعلنا على موعد دائم في كل يوم وليلة مع فجر للحرية يصنعه ابطال شعب فلسطين من الشيب والشبان والولدان والنساء والرجال اللذين يسطرون بمواقفهم البطولية صفحات عزة وكرامة ومجد عربي إسلامي خالد».
وأوضح «أن هناء شلبي وعدنان خضر يطلقون من خلال مواقفهم الجهادية الناصعة إشارات صارخة تذكرّ العالم الصامت بالألاف من الأسرى القابعين في سجون الإحتلال الصهيوني».

السابق
الاعلان عن المواد السامة في السجائر
التالي
مباشرة أعمال تمهيدية في جبل نفايات صيدا