فكر: سنسرع الخطى لمساعدة لبنان على إعادة الكهرباء

استقبل مستشار الرئيس الايراني لشؤون الإعلام علي أكبر جوان فكر يرافقه سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن أبادي.

بعد اللقاء، قال فكر: "في إطار الزيارة الرسمية التي أقوم بها اليوم الى لبنان الشقيق، عقدت لقاء مفيدا وبناء وطيبا مع دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي حيث تحدثت معه عن العلاقات الثنائية الطيبة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وجرى عرض عام للتطورات السياسية الاقليمية، وكان هناك توافق مع دولته في وجهات النظر على انه ينبغي كبلدين صديقين ان نكثف مستوى المشاورات والتعاون وتبادل وجهات النظر في ما بيننا إزاء التطورات السياسية الحاصلة من حولنا".

أضاف: "في خلال اللقاء أكدت لدولته مرة اخرى الدعوة الرسمية الموجهة من لبنان الى معالي وزير الخارجية الايرانية الدكتور علي أكبر صالحي من اجل القيام بزيارة الى لبنان، وبإذنه تعالى فإنها ستتم في الظروف المؤاتية والمناسبة. وفي مجال التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين تحدثنا عن الدور الذي ستلعبه الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال تعزيز قدرة لبنان الشقيق على توليد الطاقة الكهربائية، واشار دولته الى انه في خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء اللبناني الموقر تمت المصادقة على بروتوكول التفاهم بين البلدين، مما يتيح القيام بمسعى أخوي حثيث من اجل تحسين وضع الطاقة الكهربائية في لبنان".

وتابع: "لقد أكدت انه نظرا للعلاقات الاخوية التي تربط الجمهورية الاسلامية الايرانية بلبنان الشقيق، فنحن في ايران على مستوى الحكومة والشعب ننظر بحزن وأسى الى ما يعانيه الشعب اللبناني العزيز في مجال الطاقة الكهربائية وانقطاع الكهرباء، وهذا امر يدفعنا لتسريع الخطى الى حد كبير من اجل تقديم كل المشاريع البناءة التي من شأنها المساعدة في هذه المسألة والمساهمة في إعادة التيار الكهربائي الى سيره المعتاد".

سئل : ما هو الموقف الإيراني من التطورات الحاصلة في سوريا؟
أجاب: "نحن نعتقد بأن هناك إصلاحات سياسية في بنية النظام الحاكم في سوريا يجب أن تجري، وهذا ما أكد عليه الرئيس السوري بشار الأسد وقام به من خلال الخطوات الإصلاحية التي أنجزها طوال الأشهر الفائتة، ولكن في المقابل نعتقد بأنه ينبغي توفير الأجواء المؤاتية والهادئة والمستقرة من أجل وضع هذه الإصلاحات موضع التنفيذ، وبطبيعة الحال فإن حقوق الناس ينبغي أن تحفظ في إطار القوانين المرعية الإجراء، ومن ضمن هذه الأجواء التي تساعد على الإصلاح المحافظة على الأمن والهدوء والإستقرار والحيلولة دون حصول حوادث دموية في سوريا، ولكن للأسف الشديد نحن نرى بعض الدول الغريبة عن نسيج هذه المنطقة والتي لا تأخذ المصلحة السورية بالإعتبار تحاول دائما تأجيج الأوضاع وتأزيم الوضع الداخلي في سوريا، وهذه الأطراف لا تأخذ بالإعتبار مصلحة الشعب السوري العليا، وتاليا فهي غير حريصة وراغبة في عودة الأوضاع في سوريا الى هدوئها المطلوب، وأنا أعتقد في هذا الإطار بأنه يجب على الدول الصديقة والشقيقة مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية أن ترفعا وتيرة التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر في ما بينها من أجل التعاون الوثيق والبناء وللمساهمة في حلحلة الأزمة السورية".
  

السابق
غريق سوري عند شاطىء صور والبحث جار لانتشال جثته
التالي
بابتي: لتعاون اطراف الحكومة للاستجابة لمطالب الناس