الانباء: كتلة 14 آذار وجنبلاط طيرا نصاب الجلسة التشريعية ولقاء قادة الأكثرية في مكتب بري

طير فقدان النصاب الجلسة النيابية التشريعية التي كانت مقررة امس لحسم موضوع قوننة مليارات الدولارات المنفقة من خارج الموازنة، وبعد ان دق حاجب المجلس الناقوس، مرتين دون الثالثة التي تعلن بدء الجلسة اعلنت الامانة العامة لمجلس النواب بطلب من الرئيس نبيه بري تأجيل الجلسة الى 15 مارس الجاري، تبعا لعدم اكتمال النصاب.

واقتصر الحضور على 58 نائبا عند اعلان التأجيل، ثم حضر لاحقا الوزير والنائب حسين الحاج حسن، لكن الجلسة كانت ارجئت.

وغاب نواب 14 آذار ونواب كتلة جنبلاط عن الجلسة، كما غاب نائبان من 8 اذار هما فريد الخازن واسعد حردان.

اجتماع اركان الاكثرية عند بري

وعقد اجتماع في مكتب رئيس المجلس حضره الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي واركان 8 آذار، كالعماد ميشال عون والنائب محمد رعد (حزب الله) وسليمان فرنجية (المردة) ثم انضم اليهم النائب عاصم قانصوه (البعث) حيث جرى التداول بالتطورات.

وبعد الاجتماع تحدث رئيس كتلة التغيير والاصلاح العماد ميشال عون فقال: ان سبب تعطيل الجلسة مشروع الـ 11 مليار دولار الذي قدمه نواب الاقلية الحالية، لقد قدموا اقتراحا معجلا وهربوا، وهذا امر مستغرب فكيف سيقر اذا عطلوا الجلسة.

اما الكتل النيابية في 14 اذار فقد استبقت الموعد بإعلان عدم مشاركتها مع غياب التوافق على ايجاد تسوية للاموال التي انفقت من خارج الموازنة.

جنبلاط عطل النصاب

وكان الموقف الحاسم في هذا العدد لكتلة جبهة النضال الوطني، التي اعلن رئيسها وليد جنبلاط من باريس عدم مشاركة نواب كتلته بجلسة الامس.

في هذا الوقت انتقل جنبلاط من باريس الى لندن دون اعلان عن المباحثات التي اجراها في العاصمة الفرنسية وما اذا كان التقى او تواصل مع رئيس الحكومة السابقة سعد الحريري الذي سيطلق الاربعاء وثيقة سياسية جديدة للمستقبل.

النائب غانم ينوه بموقف جنبلاط

بدوره النائب روبير غانم نوه بموقف كتلة جنبلاط ووصفه بالموقف الحكيم ويصب في مصلحة البلد، وقال ان كل الفرقاء شاركوا في الحكومة التي صرفت 11 مليارا وبالتالي فان هذه المبالغ يجب ان تسوى بشكل كامل وغير منقوص في ظل العمل الرقابي والتدقيقي لمحاسبة الجميع، واشار الى ان المخرج المطلوب هو الترفع والخروج من الامور الضيقة في منطقة تلتهب، والتصرف على اساس كيفية الحفاظ على البلد وتلاحم الشعب واعادة لم الشمل لاننا لسنا بحاجة الى اصطفافات جديدة لاسيما ان القضية المالية تدرس في لجنة المال والموازنة منذ اشهر ولا داعي للعجلة.

لقاء سليمان عون بحضور البطريرك

وشهد قصر بعبدا عصر الاحد اجتماعا تنسيقيا ضم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والبطريرك الماروني بشارة الراعي والعماد ميشال عون.

مصادر بكركي وصفت اللقاء في اطار لم الشمل المسيحي وضمن شعار «شركة ومحبة» و«اعتماد الحوار لحل الخلافات».

ونقل عن رئيس الجمهورية قوله ان البحث تناول مجمل التطورات والاستحقاقات من التعيينات الى قانون الانتخابات والموازنة والملف المالي بمجمله، واصفا الاجواء بالجيدة.

وقال سليمان ان البطريرك الراعي يقرب في وجهات النظر علما انه لا خلاف شخصيا بيني وبين العماد عون.

التمديد لقائد الجيش

على خط آخر كشف الرئيس سليمان لـ «السفير»: ان الحكومة ستتقدم بمشروع قانون الى مجلس النواب ينص على تمديد سن التقاعد لقائد الجيش من 58 عاما الى 62 عاما، وقال ان الموضوع طرح عليه فطلب السير به فورا.

السابق
نتنياهو: إسرائيل سيدة مصيرها بمواجهة ايران.. واوباما يؤكد على الحلّ السلمي
التالي
الحريري يعلن وثيقة سياسية غدا