علق منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الدكتور ناصر حمود، في بيان اليوم، على كلام (النائب السابق)اسامة سعد مؤخرا في ذكرى إغتيال والده "بسلسلة مواقف استوقفنا منها ما ساقه من اتهام مباشر لقوى الرابع عشر من آذار بتهريب السلاح الى سوريا".
اضاف: "لا يسعنا بداية سوى الترحم على الشهيد معروف سعد وعلى حكمته التي نقر كم نحن بحاجة إليها في هكذا ظرف، وفي ظل الفراغ الكبير الذي تركه في صفوف جمهوره".
وتمنى "لو أن سعد ضم صوته إلى صوت تيار المستقبل بإدانة ما تفوه به رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من ان لبنان لن يكون موجودا على خارطة العالم الجديدة، ولكن للأسف كان اهتمامه منصبا فقط على شحن وتعبئة جمهوره كالعادة وتوجيهه بشكل خاطئ في مواجهة شركائه في الوطن وإتهام 14 آذار بتهريب السلاح إلى سوريا، مع العلم إن للتاريخ ذاكرة وأن هذه الذاكرة تثبت أنه على مر السنين كان تهريب السلاح يأتي بالإتجاه المعاكس، أي من سوريا إلى لبنان، واستعمل هذا السلاح لتأجيج الحرب بين أبناء الوطن الواحد في لبنان".
وتابع :"اذا كان سعد يريد للحكومة اللبنانية أن لا تنأى بنفسها عما يجري في سوريا وأن تتورط فيه، فليته يفعل ذلك بعيدا عن رمي الإتهامات جزافا ضد شركائه في الوطن لإختراع مبررات وهمية يحاول من خلالها أن يتناغم مع بعض حلفائه الذين سبقوه في هذه الإتهامات التي اثبتت الوقائع ان لا اساس لها من الصحة".
