خلاف “اللينو” – المقدح جمر تحت رماد التهدئة

اعربت اوساط فلسطينية متابعة عن خشيتها من امكان ان يشعل الجمر الموجود تحت نار التهدئة بين قائد الكفاح المسلح العميد محمود عيسى الملقب بـ “اللينو” وقائد المقر العام العميد منير المقدح مخيم عين الحلوة بعدما بلغت حدة الخلاف ذروتها واخفقت كل المساعي المبذولة على خط ترطيب الاجواء.

واشارت الاوساط الى ان عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد كان تمنى على الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعفاءه من مهمة مصالحة “اللينو” والمقدح بعدما لم تفلح كل الوساطات في تقريب وجهات النظر، وتاليا عدم اشرافه بعد اليوم على الساحة الفلسطينية اللبنانية لكون كوادر حركة فتح لا تلتزم قراراته وتتنافس في ما بينها لتولي المهام القيادية اضافة الى ارتباطاتها المتشعبة بالاطراف السياسية.

واوضحت في هذا المجال ان الخلاف بين القياديين الفتحويين بلغ حد تشويه صورة كل منهما في نظر المناصرين ومحاولة الشرخ مع قاعدة الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية الموجودة في المخيم من خلال اتهامات تراوحت بين التنسيق مع الاجهزة الامنية اللبنانية والارتباط باسرائيل.

وفي سياق متصل، كشفت الاوساط عن ارسال احد قيادات فتح مذكرة الى الرئيس عباس يطلب فيها تعيين بديل عن “اللينو” وخفض مسؤولياته الى الحدود الدنيا مقترحاً تسمية احد المقربين من الاسلاميين في المخيم قائدا لقوات القسطل.

السابق
صراف: مرتاحون إلى جريصاتي كونه “رجـل قانون لتنفيـذ القانـون”
التالي
هآرتس: تركيا تمنع طائرات الشحن الإسرائيلية من عبور أجوائها