أبو فاعور:اتصالات لإيجاد آلية عمل جديدة في الحكومة

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق لطائفة الروم الارثوذكس إغناطيوس الرابع هزيم ظهر اليوم في السرايا، على رأس وفد ضم المطارنة: الياس عودة، الياس كفوري، إفرام كرياكوس، غطاس هزيم وقسطنطين كيال. وشارك في اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس والوزير السابق طارق متري.
بعد اللقاء صرح البطريرك هزيم الى الصحافيين: "نحن مسرورون وشاكرون لدولة الرئيس لانه تكرم ودعانا لزيارته من اجل أن نكون على بينة من حكمته ونظرته الى الأمور، وهناك أشخاص مهمون في طائفة الروم الارثوذكس، وقد لمس الرئيس ميقاتي هذا الامر ولا نريد تسميتهم، لأن أسماءهم اصبحت معروفة أكثر مما نظن، ونود من الاعلام تسليط الضوء على ما نشعر ونفكر به، ألا وهو أن لبنان يستحق بالفعل ان يكون بلد الرقي والمحبة، وعلى المواطنين ان يتبادلوها، لأن هناك بعضا ممن يملك ثقافة سياسية، في حين ان هناك حاجة الى أن يكتسب الثقافة الإخلاقية. نحن مسرورون جدا لوجودنا هنا، وآمل منذ الان وصاعدا في ان يتمكن وزراء الطائفة الذين يبذلون جهدا من القيام بمسؤولياتهم في الدولة والحكم، ونحن فخورون بهم وممتنون لدولة الرئيس في اختياره لهم، لأنهم جعلونا ندرك انهم يتمتعون بقدرات السياسي الطيب، وليت الجميع يدركون أخلاقهم العالية ومحبتهم للوطن ولكل فرد في لبنان".

سئل: ما هي نظرتكم الى ما يجري في المنطقة؟
أجاب: "أنا لا أستطيع أن أكون في كل مكان، وقلت لدولة الرئيس انه خلال وجودي في دمشق لم أتحسس أي ظاهرة تدل على ان المسيحيين هناك غير مرغوب فيهم أو غير محترمين أو غير مشاركين في الحياة الوطنية، وكنت أجيب من كان يسألني إذا كنا خائفين ام لا بالقول: لا يمكننا ان نخاف الا من المجهول، ولا تقولوا لنا ان هناك شيئا ما يحصل عندنا، فنحن ننظر فنرى ونشعر، وبإستثناء ذلك ما من شيء أبدا، وأعود وأكرر ان كنائسنا ومدارسنا مفتوحة وكذلك علاقاتنا، ونفتخر بأن ما من غريب في الوطن، لا في الدين ولا في غيره. نحن نعيش مع بعضنا ونتذكر آباءنا واجدادنا المسلمين الموجودين منذ الفي سنة، وكان المسيحيون يعيشون معهم، وهؤلاء المسيحيون موجودون في دمشق وسوريا، ونحن نفتخر بذلك ونطلب منكم أن تصلوا لربنا ولنا كي تحل الأزمة القائمة".
وأولم ميقاتي تكريما للبطريرك هزيم والحضور.

إجتماع وزاري

وكان رئيس مجلس الوزراء رأس اجتماعا تنسيقيا ضم وزراء الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، والاعلام وليد الداعوق، والاتصالات نقولا صحناوي. كما شارك رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة تشجيع الاستثمارات "إيدال" نبيل عيتاني. وخصص الاجتماع للتحضير لإطلاق مشروع بناء مدينة إعلامية ورقمية عبر استقطاب الشركات اللبنانية الموجودة في كل من دبي والاردن ومصر للاستثمار فيه، وتم الاتفاق على إستكمال البحث لإطلاق المشروع بسرعة.

ابو فاعور

واستقبل ميقاتي وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور وعرض معه شؤون وزارته.
بعد اللقاء، سئل أبو فاعور: هل الأزمة الحكومية ستطول؟

أجاب: "هناك اتصالات تجري ليس الهدف منها حل قضية عالقة تتعلق بمسألة التعيينات، بل إيجاد آلية عمل جديدة وصياغة العلاقات داخل الحكومة بما يحقق الانتاجية في عملها، لأن ما ينتظره المواطنون منها هو كثير جدا".

سئل: هل هناك من تطور ما يتصل بهذه الأزمة، أم أن الامور مجمدة الى حين عودة الرئيس ميقاتي من سفره؟

أجاب: "الاتصالات لا تزال في بداياتها".

سئل: لا حلحلة قبل ذلك؟

أجاب: "أعود وأكرر أن الاتصالات لا تزال في بداياتها والمسألة تتعلق بقدرة هذه الاتصالات على تحقيق إنجاز ما".

سئل: لماذا لم يقتنع الرئيس بري حتى الآن بالتدخل؟

أجاب: "ربما الرئيس بري يجهز أفكاره لتدخل أكثر جدوى".

صندوق الزكاة

واستقبل ميقاتي وفدا من مجلس أمناء صندوق الزكاة برئاسة عدنان الدبس الذي قال بعد اللقاء: "تناول البحث نشاطات الصندوق وأوضاعه، بالإضافة الى مشاريعه المستقبلية، وكان دولته متجاوبا معنا، وقد أبدينا دعمنا الكامل له ولدوره الوطني الذي طالما تميز به، ومعروف عنه محبته للبنان".

قائد الجيش

كذلك استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي وعرض معه الاوضاع الأمنية في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية وحاجاتها.  

السابق
قاسم هاشم للـmtv: هناك اتصالات تجرى لحلحلة الازمة الحكومية
التالي
قباني: اطالب الهيئات الرقابية باظهار اسماء الشركات المتورطة في فضيحة المازوت والا