نظمت منسقية بيروت في "تيار المستقبل" المنبر الشهري مع النائب جمال الجراح في قاعة الشهيد الشيخ احمد عساف في المركز الاسلامي عائشة بكار في حضور مفتي البقاع الشيخ خليل الميس ومخاتير واعضاء مجلس بلدية بيروت وعدد من منسقي الدوائر والقطاعات في التيار وحشد من الكوادر وفاعليات سياسية وشعبية.
وتحدث النائب الجراح فقال:"بيروت مدينة العروبة، مدينة عبد الناصر، مدينة رفيق الحريري، بيروت التي احتضنت كل قضايا العرب وصبرت على الظلم، ظلم الاعداء وظلم الاشقاء، فهي امينة على السلم الاهلي ودماء رفيق الحريري. بيروت هي التي اعطت قضايا العرب من دون تردد واعطت رفيق الحريري واعطاها اغلى ما عنده اعطاها دمه. ان بيروت مصممة على اكمال المسيرة والحفاظ على عروبتها على الرغم من سلاح الفرس واموالهم ومحاولات التفريس، هذه المدينة العربية ستبقى عربية شاء من شاء وابى من ابى".
أضاف:"إن الحكومة الحالية هي حكومات متعددة غارقة في الزواريب، ويأتي من يريد قطع الكهرباء عن بيروت، فهذه الحكومة التي جاءت بقوة السلاح والقمصان السود هي حكومة اتت خلافا لارادة الناس. هذه الحكومة التي فشلت في اصدار مرسوم زيادة الاجور الذي بقي 4 اشهر هي حكومة ساقطة شعبيا. حكومة وزعت 8 ملايين من ليترات المازوت على الازلام والمحاسيب، حكومة صفقة 780 مليون دولار لمقدمي خدمات الكهرباء يوقع من دون ان يمر في مجلس النواب".
وتابع: "يضعوننا أمام خيارين إما العتمة وإما نهب المال العام. نحن مستعدون لنور الشمعة خير وأشرف أن نسمح لهم بسرقة المال العام. كل هذا يحصل بحماية السلاح، فرأينا واضح أن السلاح هو الذي يعيق النظام والقانون ويستهدف المال العام. لقد سقط خمسة شهداء لبنانيين برصاص شبيحة النظام السوري ولم تجرؤ هذه الحكومة على اتخاذ موقف او التعبير عن موقف ادانة".
وقال:" لقد وضعوا العراقيل في وجه مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ العام 92 وحتى استشهاده، لكن الرئيس الشهيد استمر وأصر على تنفيذه، فكان حصيلة ذلك ان نفذ القسم الاكبر منه. نحن اصحاب بناء مشروع الدولة والاعاقة الاساسية تأتي من السلاح الذي يجب سحبه ووضعه في عهدة الدولة".
وتناول الموضوع السوري فأشار الى ان "تيار المستقبل موقفه واضح وصريح من هذا الموضوع وكرر اننا مع الشعب السوري الذي يعيش ظلما كبيرا، عشناه في البقاع منذ العام 1975 لكننا اليوم نعيش مرحلة الربيع العربي، فنحن مع الشعب السوري ومع الثورة السورية بغض النظر عن النتائج، ومتمسكون بهذه المواقف لانها جزء منا ونحن جزء منها".
